حنفي: المحفزات الضريبية بريئة من هروب المستثمرين ..واستبعاد أصحاب الغاز الطبيعى فى منظومة البوتاجاز

قال الدكتور خالد حنفي وزير التموين: "نحن مقبلين على المؤتمر الاقتصادي ببنية أساسية وأسس الاقتصاد بأن يكون كل شيء معروضا ويطرح بالطريقة اللائقة ثم نتجه إلى التوقع القطاعي مثل الإمداد والتجزئة والخدمات اللوجستية، وسنعرض ماهو القطاع وفرص الاستثمار في القطاع ولابد أن يكون المناخ مواتيا .
وأضاف حنفي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "سى بى سى " مع الإعلامية لميس الحديدى، أن هروب الاستثمارات كان لأسباب أخرى في الفترات الماضية ولم يكن بسبب المحفزات الضريبية.
وقال هناك مشروعان، الأول هو المشروع اللوجستي بدمياط والذي سيجعل من ميناء دمياط أهم ميناء فى منطقة البحر المتوسط، لأنه سيكون أهم ميناء يتداول فيه نحو 65 مليون طن من الأقماح سنويًا إلى جانب المشروعات المتكاملة من سكك حديد وصوامع عملاقة للتخزين وبورصة سلعية ومشروعات لتكرير السكر وأنتاج الزيوت والنشا والأعلاف والدقيق والفراكتوز بما يساهم بشكل كبير فى حل الفجوة الكبيرة فى زيت الطعام حيث نستورد نحو90% من الزيوت التي نستهلكها محليا وغيرها من المشروعات الحيوية.
كما أكد حنفى أن المشروع الثاني للوزارة، هو مدينة التجارة والتسوق والذى يعد من أهم المشروعات التي ستجعل مصر قبلة لسياحة التسوق والترفية فى المنطقة بما تشمله من ثقافات متنوعة لنحو أشهر 8 مدن فى العالم يتوسطها نموذجًا لحي شهير بمصر ومراكز لليخوت وديزني لاند ومنتجع صحي عالمي وإسكان فاخر ومناطق استثمارية بجانبها وغيرها ومن يقوم بالترويج داخل المؤتمر هو بنك الاستثمار، وقال: إن من قام بالدراسة أحد بيوت الخبرة الكبرى وعمل دراسة من أحد بيوت الخبرة، بجانب قائمة المروجين للمشروع.
وأشار إلى أن هذه الأنشطة في حد ذاتها ليست مرتبطة بالضرائب بدليل أن بعض الناس يتسوقون في دول أوروبا وهي باهظة في ضرائبه.
وقال اليوم ونحن نتحدث عن إدارج 50 ألف منشأة متناهية الصغر ضمن الاقتصاد الرسمي، وأصبح لهم حسابات بنكية وأن هذه الفكرة ليست فكرة تحققت ولكنها رسالة للمستثمر الذي يخشى من الاقتصاد غير بنكي وغير رسمي أننا بوسعنا فعل هذا وبشكل سريع بوقت قياسي مابين بقالين وخبازين وتناقشنا فيما هو أبعد من خلال أكبر شركات كروت ائتمان وقلت لهم لدينا تدفقات نقدية معروفة فتح شهية هذه الشركات مشيراً أن لدينا قاعدة معلومات مهمة والتخطيط للسياسات يتم بشكل سليم.
وقال وزير التموين: إن الفرق بين النمو والتنمية أن الأول المضي سريعاًأو بطيئًا لكن مايحدث هو تغيير في الهيكل الاقتصادي من خلال أقطاب مختلفة للنمو، ولونظرنا ونحن نعمل في محور قناة السويس ونصف الناتج المحلي الإجمالي سيكون في مشروع قناة السويس، وبالتالي عندما نتحدث نتحدث هنا عن الإيرادات ستتحول من إيراد أولي إلى خدمي، مشيرًا أن الأسر الفقيرة هي الأكثر إنجابًا ولو تحركنا اليوم ضدها نتسبب موتها لكن ونحن نتحدث عن المستقبل لمن يخطط حديثو الزواج من خلال الدعم والخدمات الذي يأخذونه في مسيرة حياتهم وحتى الآن الفقير مازال يستثمر في أولاده لأنهم من سيقومون بمساندته.
وحول معيار النجاح " لدينا قبول كبير من الجنسيات والدول ومؤسسات ومنظمات وشركات متعددة الجنسيات وصناديق الاستثمار وسنستطيع أن تكون لدينا رسالة للعالم، أن مصر مختلفة والاستثمار عبارة توقع، ومعنى وجود هذه الشخصيات والمؤسسات يدل على التفاؤل ثم لو قدرنا نعرض رؤية مصر الاقتصادية بشكل سليم.
وتابع وزير التموين، أن الوزارة لديها قطاعات مختلفة، لأن اقتصاد مصر متنوع، ليس متركزا قطاعياً وسلعياً هذا نجاح، وأعتقد أن هناك اتفاقيات مبدئية ستبدأ وسنوقع مذكرات تفاههم لمشروعات كبيرة وهناك من سيذهب لأنه سيوقع وهناك عشرات من المستثمرين القادمين من الخليج وروسيا متفائلين وقادمين والاهتمام في حد ذاته نجاح.