أعلنت الحكومة النيجيرية الثلاثاء أن مبايعة جماعة بوكو حرام تنظيم "داعش" تعتبر مؤشر ضعف وتأتي نتيجة الضغوط التي تمارسها نيجيريا والدول الحليفة لها على المتمردين. وقال المتحدث باسم الأمن القومي مايك عمري إن المبايعة تعتبر "عملا يائسا وتأتي في وقت تتعرض فيه بوكو حرام لخسائر فادحة". وكانت جماعة بوكو حرام أعلنت مبايعتها التنظيم المتطرف. وأعلن زعيم الجماعة أبو بكر شيكاو مبايعته زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، واصفا الخطوة بأنها واجب ديني ومن شأنها "إثارة غضب أعداء الله". وقد أعلنت قوات من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر عن سلسلة نجاحات حققتها في معركتها ضد المتمردين منذ الشهر الماضي وأنها طردت الجماعة من أراض كانت تسيطر عليها في شمال شرق نيجيريا. والعملية هدفها إرساء الأمن في المنطقة قبل الانتخابات العامة النيجيرية التي أرجئت ستة أسابيع من 14 فبراير حتى 28 مارس.