توج العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية عام 2015 ، الذين يعدون من أبرز العلماء في مجالات الإسلام، والدراساتِ الإسلامية، والأدب، والطِب، والعلوم على مستوى العالم أجمع والبالغ قيمتها 200 ألف دولار أمريكي. ومنحت لجنة الاختيار جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للدكتور ذاكر عبد الكريم نايك، الهندي الجنسية، مدير مؤسسة البحث الإسلامية بالهند، على جهوده في دفاعه عن دين الإسلام مُعتمداً القرآن الكريم والسُنة النبوية الصحيحة. فيما حصد الدكتور المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن إبراهيم كعكي، السعودي الجنسية، المستشار في هيئة تطوير المدينة المنوَّرة، جائزة الملك فيصل وموضوعها (التراث الحضاري للمدينة المنوَّرة)، لجهوده الكبيرة في دراسة التراث الحضاري للمدينة المنوَّرة، لا سيما كتاب:"معالم المدينة المنوَّرة بين العمارة والتاريخ"، وأصبحت دراسته مرجعيةً في ميدانها. وتوج الأمريكي البروفيسور جيفري إيفان جوردن بجائزة الملك فيصل للطب وموضوعها (الميكروبات المعوية وصحة الإنسان)، لأعماله الرائدة في موضوع الميكروبات المعوية وصحة الإنسان، حيث أدت أبحاثه إلي فتح آفاق جديدة نحو إيجاد وسائل علاجية مبتكرة لتحسين صحة الإنسان. ومنحت جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم؛ وموضوعها (الكيمياء) لكل من البروفيسور مايكل غراتزل، السويسري الجنسية، مدير معمل الضوئيات، ومعهد الكيمياء الفيزيائية، في المعهد السويسري الفيدرالي للتقنية، لاكتشافاته في العلوم الأساسية والعملية في مجال تطوير أنظمة ضوئية وكهروكيميائية لاستخدامها في تحويل الطاقة الشمسية. أما البروفيسور عمر موانس ياجي،الأمريكي الجنسية،أستاذ كرسي في العلوم الفيزيائية، أستاذ في الكيمياء والكيمياء الحيوية، جامعة كاليفورنيا بيركلي، فحصد جائزة الملك فيصل للكيمياء لإنجازاته الأساسية في حقل إطارات المعادن العضوية. وجائزة الملك فيصل العالمية جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1977، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتمنح للعلماء الذين خدموا في مجالات الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي والطب والعلوم.