إلهامي الزيات: أوبريت "مصر قريبة" من أهم الأعمال الفنية التي تروج للسياحة المصرية

أشاد إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية بأوبريت "مصر قريبة "، مؤكدًا أنه من أهم الأعمال الفنية التي تم انتاجها للترويج للمنتج السياحي المصري في مختلف الدول العربية.
وأضاف أن شعار الحملة "مصر قريبة"، يعنى أنها قريبة في المسافة ومن القلب أي أنها قريبة من كل شخص عربي، لافتًا إلى تفاؤل القطاع الخاص السياحي بالحملة وأنها ستدر عائدا كبيرا، موضحا أن الحملة موجهة لكل السياح العرب من المحيط إلى الخليج حيث أن كل العرب يعشقون الفن المصري ومتعلقون به بصورة كبيرة، كما أن الفنانين المصريين لهم مكانة كبيرة لدى كل الدول العربية وهم خير رسل للسياحة المصرية.
وتوقع الزيات أن تؤتى الحملة ثمارها خلال شهر رمضان المقبل، حيث أنه موسم السياحة العربية في الأجازات الطويلة خلال الشهر المبارك والأعياد، مبينا أن السياحة العربية كانت تشكل حوالي 20% من السياحة القادمة إلى مصر، وأنها تراجعت قليلا بعد عام 2011 وهو ما تربد مصر استعادته.
وشدد على أن تنويع الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر يساعد على استمرار السياحة في معدلاتها المستقرة، وخاصة بعد أن شهدت السياحة المصرية مشكلة في اعتمادها على السياحة الروسية،والتي كانت تشكل 30% من السياحة الوافدة،وعندما وقعت مشكلات اقتصادية فى روسيا تراجعت السياحة الروسية وتأثرت معها السياحة المصرية،منوها بأن السياحة العربية تتميز بأنها سياحة مرتفعة الإنفاق،وهو ما يدفع الدخل السياحي الذي يعد غير مقبول حتى الآن، وإن كان قد تحسن بنسبة طفيفة عن تلك التي كانت موجودة خلال الأعوام الماضية بعد ثورة 25 يناير 2011.
وبين الزيات أن السياحة تواجه العديد من المشكلات التى سيكون حلها في إنشاء صندوق التمويل السياحي, والذي سيتم طرحه خلال المؤتمر الاقتصادي، معتبرا أن تلك الطريقة غير التقليدية هي الحل الأمثل لحل مشكلات التمويل المادية للمنشآت السياحية رغم حل البنك المركزي لعدد كبير من المشكلات في القطاع السياحي، لافتا إلى أن البنوك ترفع نسب الفائدة بصورة كبيرة في إقراضها للمشروعات السياحية تتراوح ما بين 15 إلى 20%، وذلك على الرغم من أن هذه المشروعات من المفترض أنها مشروعات تنموية، بينما تتراوح فائدة القروض في العالم أجمع ما بين نصف إلى 1% فقط.
وفى ذات السياق، أشاد رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية بمبادرة دعم السياحة الداخلية التي تم إطلاقها في أجازات منتصف العام، والتي أنعشت بقوة الأقصر وأسوان وساهمت في إنعاش أسواق الأقصر بصورة كبيرة لاقت ترحيبا كبيرا من العاملين في السياحة هناك.
وأوضح أن الحملات الخاصة بالسياحة الداخلية تكون في النقابات العمالية والمهنية وليست إعلانات في وسائل الإعلام مثلما يحدث مع السائح العربي أو الأجنبي، لأن الإنفاق على إعلانات السياحة الداخلية يكون الأفضل له توفيره في دعم الرحلات النقابية، ولذا فإن حملة السياحة العربية غير موجهة للسياحة الداخلية أو لا يوجد مثلها للسياحة الداخلية، ردًا على سؤال البعض عن ذلك.