أكد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، توصل الأطراف المتفاوضة في البلاد، إلى اتفاق على شكل السلطة التشريعية للمرحلة الانتقالية. وقال في بيان صادر عن مكتبه إن الاتفاق المحرز" يضمن مشاركة كل المكونات السياسية التي لم تكن ممثلة في مجلس النواب الحالي" بحسب موقع براقش الإخباري الالكتروني اليمني. ووصف المبعوث الأممي، الاتفاق، بأنه" خطوة مهمة على درب إنجاز اتفاق سياسي ينهي الأزمة الحالية"، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى الاتفاق " هذا الصباح". وأوضح، أن الاتفاق المحرز سيبقي على مجلس النواب بشكله الراهن، وسيتم تشكيل مجلس يسمى "مجلس الشعب الانتقالي" يضم المكونات غير الممثلة ويمنح الجنوب خمسين في المائة على الأقل ، وثلاثين في المائة للمرأة وعشرين بالمائة للشباب. لكن بنعمر، قال بإن اتفاق لأطراف على شكل السلطة التشريعية " لا يعد اتفاقا، ولكنه اختراق مهم يمهد الطريق نحو الاتفاق الشامل"، مبينًا أن " التوصل للتوافق على شكل السلطة التشريعية أخذ وقتا أكثر مما ينبغي بالنظر إلى الظرف الدقيق الذي يمر منه اليمن". وأضاف " الأممالمتحدة ستظل ملتزمة حيال اليمن واليمنيين، وسأواصل في الأيام القليلة القادمة بذل كل الجهود الممكنة لتيسير المفاوضات الحالية وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء للتوصل إلى حل سريع يبعد اليمن عن مربع الانهيار الذي دخله في الأشهر القليلة الماضية". يُذكر أن اليمن يشهد أزمة سياسية عقب سيطرة جماعة الحوثي في 20 يناير الماضي على مبنى دار الرئاسة والقصر الجمهوري وحاصرت منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، ما نتج عنه استقالة الأخير والحكومة اليمنية. كما تشهد البلاد قتالا بين القبائل والحوثيين والقاعدة.