زار الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة معرض "ثنائيات فنية" تحت شعار "اتنين.. اتنين" بقصر الفنون، بدار الأوبرا، وكان في استقباله الدكتور أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية الذي صاحبه خلال جولته بأنحاء المعرض، الأول من نوعه في مصر. خلال الزيارة، أبدى الوزير إعجابه بالأعمال المعروضة، مثنيا على المبدعين المشاركين بالمعرض وجهودهم، كما أشاد الوزير بفكرة المعرض التي وصفها بالرائعة المتفردة، وبالتنظيم الجميل. واستمع عصفور أثناء تفقده أجنحة المعرض لشرح عن جميع الأعمال، من محمد دياب رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون، ومحمد إبراهيم مدير قصر الفنون، صاحب فكرة المعرض ومنظمه. وعقب الجولة، أوضح د.أحمد عبدالغني أن النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض يرجع إلى فكرته الجديدة، التي تدعونا للبحث والدراسة في التجربة الإبداعية لدى كل فنان وفنانة من الأزواج الفنية، وتوثيقها وتحليل مدى التأثير والتأثر، الذي نتج عن هذه العلاقة الحياتية بين كل زوج من الفنانين وانعكاس ذلك على تجربة كل منهما. يُذكر أن معرض "اتنين.. اتنين" شهد مشاركة 18 أسرة فنية (زوج وزوجة)، عرضوا أكثر من 250 عملاً فنياً، وتم خلاله تكريم الفنانين الراحلين عفت ناجي ، وسعد الخادم. تتجاور في المعرض إبداعات "أزواج الفن والحياة" من الفنانين التشكيليين، الذين اقتسموا لحظات العمل والتحدي والنجاح، فضلاً عن الخوف والألم أحيانًا، في محراب الفن، وعش الزوجية. تنوعت هذه الثنائيات في العمر والتجربة وتقنية العمل، كما أظهرت بعض الحالات التأثر بين الجانبين في ممارسة العمل الفني. ومن بين الثنائيات الفنية التي شاركت بالمعرض، وتم تكريمهم: سعد الخادم وزوجته عفت ناجي، فيما جاء ضيوف الشرف: زكريا الخنانى وعايدة عبد الكريم، عبد الرحمن النشار وزينب السجيني، جمال عبود وزينب سالم. كما شهد الملتقى عروضا لكل من نبيل وهبة وميرفت السويفى، وائل درويش وهند الفلافلى، معتز الصفتي وريم حسن، عماد عبد الوهاب وأسماء الدسوقى، مصطفى الرزاز وسرية صدقي، مصطفى عبد المعطى ورباب نمر، بدوى مبروك وأميمة رشاد. وتعليقاً على المعرض يقول رئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور أحمد عبد الغنى: "اتنين.. اتنين" يذكرنا بثنائيات الطفولة، حين تكون للمعاني دلالات بسيطة ونقية وفطرية. ويتابع: يكتسب ملتقى "اتنين.. اتنين" معنى ودلالة شديدة الخصوصية عند كل فنان وزوجته الفنانة ليطرح تساؤلات عدة، ويضعنا مضطرين إلى دراسة التجربة وتقديمها واستكشاف جوانب لم نكن نلتفت إليها، مضيفا: هذا المعرض يمثل بحثا استكشافيا لثنائيات فنية عاشت واقتسمت الحياة والفن والتحدي والنجومية، وأيضًا لحظات الحزن والفرح والتراجع. ودعا عبد الغنى إلى تأمل تجربة المعرض، الذي تزامن مع "عيد الحب"، واكتشاف جوانب جديدة في تجارب هؤلاء الفنانين، موجها التحية لثنائيات الإبداع في هذا الملتقى الذي يمثل النسخة الأولى من العرض النوعي، حيث لم تتسع ساحة العرض لاستيعاب الكثير منها، كما وعد باستكمالها في الأعوام القادمة. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :