دعا عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا الغرب لشن هجمات جوية في بلاده من أجل هزيمة من وصفهم بالمتشددين الذين يسيطرون على طرابلس ودفعوا حكومته للخروج من العاصمة الليبية. وفي مقابلة جرت قبل ساعات من قيام مصر بقصف أهداف لتنظيم داعش في ليبيا ردا على مقتل 21 مسيحيا مصريا ذبحا بأيدي مقاتلي التنظيم وجه الثني نداء يطالب فيه جيوش الغرب بالتدخل في بلاده التي تنزلق بوتيرة سريعة نحو الفوضى. وقال الثني: "بالأكيد عندنا معلومات أكيدة أن القاعدة وداعش تتحرك داخل طرابلس وسرت... وبن جواد" مشيرًا إلى مدينة في وسط البلاد يسيطر عليها فصيل يؤيد الحكومة المنافسة ومستخدما اختصارا شائعا لاسم تنظيم داعش. وأضاف "ندعو دول العالم لتقف إلى جوار ليبيا وتوجيه (ضربات) عسكرية لهذه المجموعات. ندعو دول العالم للمشاركة في الحرب على الارهاب." وحذر من أن هذا الخطر سينتقل إلى الدول الأوروبية وبصفة خاصة إيطاليا. وانتقل الثني وحكومته إلى شرق البلاد منذ سيطرت جماعة مسلحة يطلق عليها اسم فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في شهر أغسطس اب من العام الماضي. ويضم فصيل فجر ليبيا اسلاميين لكنه ينفي وجود أي صلة تربطه بتنظيم القاعدة أو بالمقاتلين الذين بايعوا تنظيم داعش.