أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الأربعاء، أن تعبئة الجيش الأميركي على صعيد التصدي لفيروس إيبولا في غرب أفريقيا ستحل محلها عملية مدنية "للقضاء" على المرض. وقال أوباما في البيت الأبيض بحضور المسئولين عن المؤسسات التي شاركت في عملية التصدي لفيروس إيبولا وغيرهم "بدل محاربة الوباء، نسعى حاليا للقضاء عليه"، وأضاف "كنا على مستوى التحدي". وكان البنتاجون أعلن الأربعاء إنه بدأ بسحب جنوده الذين نشرهم في إطار التصدي لمرض إيبولا في غرب أفريقيا. وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي في بيان أن "كل الجنود الأميركيين تقريبا" المنتشرين في أفريقيا سيعودون إلى قواعدهم قبل 30 إبريل بعد "نجاح" المهمة الأميركية التي بدأت في سبتمبر 2014، موضحا أن نحو 1500 جندي قد غادروا أصلا أفريقيا. وكان عدد الجنود الأميركيين قد وصل إلى 2800، وانتشروا بشكل أساسي في ليبيريا وأيضا في الصومال، وقام هؤلاء بمهمات دعم في التصدي لمرض إيبولا "حيث أقاموا وحدات لمعالجة المرضى ودربوا مئات الطواقم الطبية المحلية والدولية وقدموا دعما لوجستيا للموظفين الإنسانيين"، بحسب ما أعلن كيربي. وقال أوباما أيضا "أريد أن أكون واضحا جدا، حتى لو عاد جنودنا إلى البلاد فإن عمل الولاياتالمتحدة لم ينته. مهمتنا لم تنجز". وأشار إلى أن ليبيريا "تقدمت بشكل كبير وسيراليون على الطريق الصحيح وغينيا بحاجة ايضا للعمل".