أكد الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن فريق مراجعة وصياغة السياسات والقوانين والتشريعات الزراعية بالوزارة انتهى من صياغة أهم قوانين الزراعة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذي يضمن حياة مستقرة للفلاح والمنتج والمصدر والمصنع والمستهلك وهو قانون الزراعة التعاقدية. وقال الوزير في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء، إن الفريق انتهى من صياغته بالوزارة وتم عرضه على مجلس الوزراء الذي راجعه وتمت صياغته في صورته النهائية وتم عرضه على مجلس الدولة التي أقرته لاستصدار الموافقة من رئيس الجمهورية. أضاف الوزير أن هذا القانون يطبق على جميع الزراعات ويشمل القطن والذرة والقمح وقصب السكر والبنجر والمحاصيل الزيتية وأيضا الإنتاج الحيواني. أكد الوزير أن فريق مراجعة وصياغة السياسات والقوانين والتشريعات الزراعية قام بمراجعة كل بند على حدا وتم مناقشتها برؤية لصالح الوطن موضحا أن هذا القانون يدخل فيه الإنتاج الحيواني والداجنى والسمكي، مضيفا أن العقد يتكون من أطراف فاعلة في عمليات الزراعة والتسويق والإنتاج والتصدير وهى الجمعية التعاونية والمزارع والمشترى والمصدر والتاجر والمصنع ومن أهم مزاياه تقليل حلقات السمسرة وضمان حصول المزارع على السعر العادل لمنتجاته وكذا وصول السلع للمستهلك دون مغالاة. وأوضح أن القانون الجديد أنشئ بين أطراف التعاقد بما يحافظ على جميع الأطراف وسيكون هذا المركز تابع مباشرة لوزير الزراعة حتى يتمتع بالاستقلالية والحيادية من ناحية وسرعة اتخاذ القرارات من ناحية أخرى، موضحًا أن اشتراط تسجيل العقود سوف يمنحها صفة إلزامية موضحا بأن هذه العقود سوف تتيح للمتعاقدين على التأمين لدى شركات التأمين ضد المخاطر. أكد الوزير أن أهم البنود أيضًا التي في العقد الكمية المتعاقد عليها والمواصفات والسعر ومواعيد التسليم والرتبة. قال الوزير إن العقود سوف تتضمن شروط جزائية في حال الإخلال لبنود التعاقد وهذا يخضع للتحكيم وأوضح أن هذا العقد يتيح للأطراف بعد التسجيل الاقتراض من البنوك بضمان العقد ويضمن لهم ثبات في الأسعار ضد تقلبات السوق وتجميع المحصول ونقله. أكد الوزير أن من ضمن مزايا نظام الزراعات التعاقدية أن المزارع سوف يصبح قادرًا على اتخاذ قراره بزراعة المحصول من عدمه بناءا على الأسعار التي يتم الاتفاق عليها قبل الزراعة دون التعرض لمشكلة تحديد السعر بعد الإنتاج كما أن هذا القانون سوف يعيد للجمعيات التعاونية دورها الأساسي في توحيد المحاصيل والتفاوض نيابة عن أعضائها كما أنه سوف يعيد الدورة الزراعية بصورة اختياريه وبالتالي الحفاظ على خصوبة الأراضي.