قال نشأت الديهى الخبير في الشئون التركية: إن تصريحات رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" إن "الأفضل بالنسبة لما يحدث بين مصر وتركيا، هو أن يجلسا معاً بدلاً من تبادل الاتهامات، تحمل تناقضًا مع أفعال ومواقف تركيا تجاه مصر، وهي بتعليمات رئيس الدولة الذي يعلم جيدًا أن قوة مصر تخصم من قوة تركيا. وأوضح الديهى في تصريحات ل"بوابة الأهرام"، اليوم الخميس، أن أردوغان هو الحاكم الوحيد الذي ينفرد بالقرار في تركيا، وهو من يرعى الإخوان وبرلمانهم في تركيا والقنوات الفضائية التي تعادي مصر. وتابع أن تصريحات رئيس الوزراء التركي، وكذلك الخارجية التركية غير دقيقة تفضحها الأفعال، وخاصة فيما يخص مواقف تركيا حيال الربيع العربي، لأنه من المعروف والواضح الدور الذي لعبته تركيا في تدمير العراق وفيما يحدث في ليبيا وسوريا ودعمها للميلشيات المسلحة. وأشار الديهى إلى أن تركيا كانت تستهدف السيطرة على مراكز صنع القرار في مصر في عهد الإخوان، لأنه تعلم جيد أن مصر بوابة الشرق، وأن ما يحدث الآن من تركيا شبيه لما حدث في عهد عبد الناصر حين تبنت بعض الإذاعات الخاصة سياسة انتقاض وتحريض ضد مصر وعبد الناصر، فهناك عداء تاريخي بين مصر وتركيا، حتى لحكم العثماني لمصر لم إلا احتلال. قناة «تى آر تى» التركية، قال: لقد جاءت في موعدها، اعتراضًا واحتجاجا على تدخل أردوغان في شئون مصر، وتصميمه على تشويه صورة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وثورة يونيو، وتصريحاته الفجة ضد شيخ الأزهر أحمد الطيب، وتصميمه على شن حملات ضد الشعب المصري لتضامنه مع الجيش والشرطة، ووقوفه ضد الإرهاب. يُذكر أن نشأت الديهى خبير في الشئون لتركية، حيث إنه كان يعمل بقناة قناة «تى آر تى» التركية، واستقال منها على الهواء اعتراضًا على تدخل أردوغان فى شئون مصر، وتصميمه على تشويه صورة السيسى وثورة يونيو، وتصريحاته الفجة ضد شيخ الأزهر، وتصميمه على شن حملات ضد الشعب المصري لتضامنه مع الجيش والشرطة، ووقوفه ضد الإرهاب. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :