شهد المهندس هاني ضاحي وزير النقل، اليوم اتفاقية إطارية بين هيئة موانئ البحر الأحمر والهيئة العامة لموانئ أبو ظبي في إطار التعاون في مجال النقل البحري وتعزيز العلاقات بين مصر والإمارات، وإدراكًا لأهمية النقل البحري في دفع العلاقات الاقتصادية وتعزيز الربط بين البلدين. وقع عن الجانب المصري اللواء هشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، وعن جانب أبو ظبي محمد الشمسي المدير التنفيذي لهيئة موانئ أبو ظبي. وأكد ضاحي أن الهدف من هذه الاتفاقية تبادل الخبرات المعنية بإدارة وتطوير الموانئ لدي الطرفين وفقًا لأساليب الإدارة الحديثة وتنظيم وتنمية العلاقات الملاحية بين الطرفين وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالتشريعات والقوانين البحرية ومكافحة التلوث البحري. وأضاف أن الاتفاقية تهدف أيضًا إلى تشجيع شركات الملاحة الوطنية في كلا البلدين على التعاون وبحث إمكانية تشكيل شركات مشتركة بشكل يحقق التكامل بينهما، إضافة إلى تشجيع الطرفين للشركات المتخصصة على الاستثمار في مجال النقل البحري والموانئ وفقًا لفرص الاستثمار المتاحة لدى كل طرف، وتبادل الخبرات في مجال اللوجيستيات في موانئ الطرفين. وأشار وزير النقل إلى أن كل طرف سيقوم بالترويج لميناء الطرف الآخر والترويج لمنطقة التجارة الحرة المرتبطة بكل ميناء والتعريف بذلك لكل من شركات الملاحة البحرية والمصدرين والمستوردين ووكلاء الشحن وذلك من أجل الانتفاع بالتسهيلات المتاحة بالموانئ والمناطق الحرة لدي كل طرف خصوصاً فيما يتعلق بجودة الخدمات والبنية الأساسية والمعدات المتاحة وقدرات الموانئ على تداول مختلف أنواع السفن والبضائع. وأوضح ضاحي أن كل طرف من الطرفين يسعى إلى الاستفادة من خبرات الطرف الآخر في تطبيق أحدث النظم التكنولوجية للموانئ وتطوير وميكنة دورة العمل والتكامل بين مجتمع الميناء وتطوير اللوجيستيات وتدريب الأفراد في مجال الإدارة والدعم الفني للإدارة الإلكترونية، وذلك نظرًا للثورة المعلوماتية والتطبيق التكنولوجي الحديث وآثاره المترتبة على المستوى الإداري والاقتصادي. وأضاف أنه تم الاتفاق بأن يقوم المتخصصون من كلا الطرفين بتبادل الزيارات للاطلاع على أحدث التطورات وتبادل المعرفة والخبرة في الموانئ التابعة للطرف الآخر.