تستمع الآن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، إلى مرافعة محمد الدماطى المحامى عن المتهم محمد بديع، في محاكمة المرشد العام لتنظيم الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء التنظيم في القضية المعروفة إعلاميًا ب"غرفة عمليات رابعة". أكد الدماطى في بداية مرافعته أن مصطلح الإرهاب جاء بعد إعدام "روس بير" عقب قيام الثورة الفرنسية أواخر القرن الثامن عشر، وقال إنه يسرد هذه القصة لان المتهم الحقيقي في هذه القضية، التي جاءت بعد فض رابعة، ليس من يقف في القفص، ولكن لتغطى على إرهاب الدولة الذي بدأ في 3 يوليو الماضي. ودفع الدماطي بعدم توافر ضوابط المحاكمة المنصفة، ولتدخل السلطة التنفيذية باعمال اجرائية، ومنها عدم توافر العلانية، وهو دخول الجمهور والأهالى بدون تمييز، وأيضا إقامة المحاكمة فى معهد أمناء الشرطة، وإقامة جدار عازل وهو القفص الزجاجى. ثم دفع ببطلان التحقيقات لمخالفتها قانون الاجراءات الجنائية، والدفع ببطلان القبض والتفتيش. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبد الرحمن الحسيني وسكرتارية أحمد صبحي عباس. كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضًا بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.