أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أننا في حاجة لثورة في تجديد الخطاب الديني، موضحا أن المشكلة تتمثل في غير المتخصصين الذين لا يعرفون شيئا عن قطعي الثبوت أو قطعي الدلالة ولا عن الناسخ والمنسوخ ولا عن الدلالات وغير ذلك، وأن الجماعات التي ربت أفرادها علي الطاعة، سحبت الطاعة التنظيمية علي الطاعة الشرعية، لكن هناك فرق بين الطاعة التنظيمية والأحكام الشرعية. جاء ذلك في صالون الأوقاف، والذي عقد مساء أمس السبت، وناقش موضوع "آليات تجديد الخطاب الديني". وقال وزير الأوقاف إن منهجنا في تجديد الخطاب الديني، يتمثل في قراءة جديدة في ضوء الحغاظ علي الثوابت ومراعاة الزمان والمكان، موضحا أن التجديد حمل من البعض معني غير صحيح، رغم أن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم قال "إن الله يبعث علي رأس كل مائة عام من يجدد للأمة أمور دينها"، فمن الممكن أن يكون من يجدد عالما أو حاكما أو دولة. وأضاف جمعة: أتمني أن تكون مصر هي من يجدد للأمة أمور دينها، بالتعاون مع الشركاء والزملاء في البلاد العربية، مشيرا إلي أننا بحاجة إلي ثورة في مجال التعليم وثورة في مجال الإقتصاد وجميع المجالات الأخري.