أكد مصدر عسكري، أن حضور القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرئية اليوم لتقديم التهنئة للأقباط في عيدهم، تتويج لما نتعلمه في قواتنا المسلحة "مدرسة الوطنية ومصنع الرجال" من أن المسلم والمسيحي نسيج واحد يشكل الشخصية المصرية المتفردة. ولفت المصدر إلى أن المقاتلين في صفوف الجيش المصري يقدمون ملحمة وطنية فريدة يمتزج فيها دم المصريين فداء وحماية لتراب الوطن والمواطنين. وقال المصدر: إن اليوم شهد مشاركة وفد رفيع المستوى من كبار قادة القوات المسلحة، فى احتفالية عيد الميلاد المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك فى إطار حرصهم على تهنئة الإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، والتأكيد على وحدة النسيج المصرى دون فرق بين مسلم أو مسيحى، والحرص على التواصل مع القيادات الكنسية. وحضر الاحتفالية أربعة من كبار قادة القوات المسلحة، على رأسهم اللواء أركان حرب محمد العصار، مستشار وزير الدفاع، واللواء أركان حرب توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية العسكرية، واللواء محسن عبد النبى مدير إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، واللواء أركان حرب محمد الكشكى مساعد وزير الدفاع. كما أرسل الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى برقية تهنئة للإخوة المسيحيين فى الكنيسة الأرثوذكسية، صباح اليوم الثلاثاء للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، تمنى خلالها المزيد من الصحة والعافية لقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وشكر المجهودات الكبيرة، عن اعتزازه بالمواقف الوطنية التى عبروا عنها في جميع المواقف. وأشاد البابا بعطاء رجال القوات المسلحة من الإخوة والأبناء الأقباط، ووفائهم لمهامهم المقدسة فى حماية الوطن والدفاع عن شعبه العظيم الذى يقف بجناحيه مسلميه وأقباطه فى وحدة وطنية درعاً قوياً خلف قواته المسلحة يصون للوطن تاريخه ومقدساته. كما أصدر وزير الدفاع توجيها لتهنئة الأخوة الأقباط من قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة والمشاركين بقوات حفظ السلام والعاملين المدنيين بمناسبة الاحتفال باعيأد الميلاد المجيدة.