وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسومًا حول "العقيدة العسكرية للاتحاد الروسي"، اليوم الجمعة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الروسية "إيتار تاس". والتغييرات التي تتضمنها العقيدة العسكرية الجديدة تشير إلى أن حلف "الناتو" يقوم بإجراءات عدوانية محتملة على عتبة روسيا، وفقا للوكالة، والعقيدة موجهة لمفهوم الدفاع، وتشدد على استخدام القوة العسكرية فقط عندما تستنفد جميع الجهود غير العنيفة. كما عقد بوتين، اجتماعا مع مجلس الأمن القومي، للحديث عن قضايا السياسية الدولية، والوضع الاقتصادي الحالي، بعد انهيار الروبل، بحسب ما أوضح الكرملين. ومن بين الموضوعات التي كانت على أجندة الاجتماع كذلك، الجولة الأخيرة من محادثات مينسك، بشأن الأزمة الأوكرانية، وفقا للكرملين، وجاء الاجتماع بالتزامن مع القلق الروسي من احتمال نشر قوات أجنبية في أوكرانيا. وقال السفير الروسي لدى الناتو الكساندر غروشكو: "كون هناك احتمال بنشر قوات أجنبية، فإنها سوف تبقى، ونحن نعلم بأن أوكرانيا تستضيف عددا من القوات الأجنبية المتورطة في لعبة الحرب، ورجالا عسكريين، بعد الحوادث المأساوية التي شاهدناها جميعا"، بحسب ما أفادت به وكالة "إيتار تاس" الروسية الرسمية. وأضاف: أن حلف الناتو أخطأ في استغلال الوضع بأوكرانيا، لتبرير تحضيراته العسكرية، ولكن روسيا اتخذت الخطوات المناسبة، للرد على النشاط العسكري المكثف من جانب حلف الناتو.