قررت نيابة الفيوم، اليوم الخميس، حبس 6 من أعضاء خلية إخوانية مكونة من 9 أفراد، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لتورطهم في عدد من التفجيرات الأخيرة التي شهدتها المحافظة، من بينها تفجير جراج مديرية التموين بحي كيمان فارس، بمدينة الفيوم، واستهداف قاضي الجنايات. كان مدير أمن الفيوم، تلقى معلومات من إدارة البحث الجنائي وفرع الأمن الوطني بالفيوم، بتمكنهما من كشف غموض التفجيرات والحوادث الإرهابية التي شهدتها المحافظة مؤخرًا، ومنها زرع متفجرات داخل جراج مديرية التموين، والتي أسفرت عن إتلاف 13 سيارة. وكشفت المعلومات، أن وراء تلك الحوادث، لجنة نوعية تابعة للإخوان "المحظورة"، تضم 9 أفراد، بعضهم كان هاربًا من قرارات ضبط وإحضار لاتهامه في قضايا مماثلة، وهم ي.أ.ع (41 سنة)، فني تحاليل بجامعة الفيوم، م.ع.س.ح (28 سنة)، حاصل على بكالوريوس خدمة إجتماعية، إ.أ.م (22 سنة)، وشهرته "حمراية"، طالب، ط.س (19 سنة) طالب، م.م (36 سنة)، محاسب بشركة خاصة، م.ع (20 سنة)، طالب بكلية دار العلوم، و3 آخرين جار ملاحقتهم. ورصدت الأجهزة الأمنية تحركات المتهمين، وبالتنسيق مع القوات الخاصة وقوات الأمن المركزي، تم القبض على 6 منهم، واعترفوا بارتكاب هذه الوقائع، وأنهم رصدوا تحركات رئيس محكمة الجنايات، التي أصدرت الأحكام الأخيرة على قيادات الجماعة بالمحافظة، وأنهم أعدوا 4 أكمنة لاستهدافه، حتى أصاب أحدهم بالخطأ سيارة مهندس، كانوا يعتقدون أنها سيارة رئيس المحكمة، وأكدوا خلال التحقيقات أنهم خططوا لاستهداف رئيس النيابة الكلية بالمنيا أثناء عودته للفيوم. واعترف المتهمون، بزرع عبوات ناسفة، بجوار استراحة مساعد مدير أمن الفيوم الملاصق للحماية المدنية، و3 عبوات أخرى داخل جراج مديرية التموين ، بالإضافة إلى حرق 3 محولات كهرباء بالمدينة.