نجحت الأجهزة الأمنية بالقليوبية اليوم الأربعاء خلال ساعات من واقعة السطو المسلح على صاحب مصنع بالعبور والاستيلاء على سيارته، من ضبط أحد أخطر التشكيلات العصابية التي تهدد التجمع الصناعي بالمدينة والقبض على 5 متهمين، وجار البحث عن 4 آخرين من المشاركين في العمليات المسلحة. اعترف الجناة وهم كل من: "حسين سيد همام تمام " عاطل وأحمد جمال أحمد عبد الرحيم وشهرته "أحمد بعزق" سائق و"أمير صفوت محمد" عاطل، و"محمود رشاد مصطفى يوسف الزعبلاوى" نجار مسلح، و"حمودة شحات السيد متولى خليل" عاطل و"جمال عبد الناصر إبراهيم" بارتكاب 11 واقعة سطو مسلح خلال الفترة الماضية على المصانع والشركات القريبة من الصحراء داخل التجمع الصناعي وجارٍ حاليًا القيام بحملة تمشيط واسعة بالمنطقة لضبط أي عناصر خارجة عن القانون. أعلن ذلك اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية في مؤتمر صحفي، وقال إن الأجهزة الأمنية بالمحافظة ألقت القبض خلال الأسبوعين الماضيين فقط على 4 تشكيلات عصابية منها 5 تشكيلات للسرقة بالإكراه و4 تشكيلات للاتجار في المخدرات وتضم التشكيلات ال 9 نحو 35 متهمًا. كما أضاف أن سقوط هذا العدد من التشكيلات العصابية خلال تلك الفترة الوجيزة ليس بالأمر السهل إنما هو نتاج جهد وبحث جنائي لاسيما أن الجناة أغلبهم من الصبية غير المسجلين بعد سقوط الرؤوس المشهورة عبر ضربات أمنية متلاحقة لكافة البؤر الإجرامية على مستوى المحافظة كلها شهدت مواجهات مسلحة أسفرت عن سقوط أكثر من 15 متهمًا من عتاة الإجرام وقادة التشكيلات العصابية الخطيرة وإصابة العشرات من الضباط والجنود في تلك المواجهات الساخنة واليوم نحن نواجه ذيول التشكيلات العصابية في الخانكة والعبور. أشار مدير الأمن إلى أنه تم إنشاء وحدة لتأمين العبور بخلاف قسم الشرطة لأن المدينة كبيرة للغاية وسوف تتولي هذه الوحدة متابعة ومراقبة الحالة الأمنية لتوفير الأمان للمواطنين وطالب مدير الأمن جمعية مستثمري العبور بالمشاركة في إقامة سور حول التجمع الصناعي بالمدينة لأنه مفتوح علي الصحراء من كل اتجاه وهو ما يسهل عمليات الدخول والهروب لهذه التشكيلات العصابية لكننا سنظل لهم بالمرصاد ولن يهدأ لنا بال إلا بتطهير كافة البؤر الإجرامية من الذيول بعد سقوط الكبار. موضحًا أن ما حدث في منطقة المثلث الذهبي بالجعافرة لم يكن يتخيله أحد فقد تم القضاء علي كثير من دواليب الإجرام والقبض علي عشرات من تجار المخدرات وأرباب السوابق بالمنطقة ودخلنا فيها بقوة للمرة اللأولي بهذه الكثافة منذ ثورة يناير ومنذ هذا التاريخ والحملات الأمنية لا تتوقف على منطقة الجعافرة والكتيب بالخانكة وغيرهما من البؤر الإجرامية الخطيرة. أكد مدير الأمن خلال المؤتمر أن الأمن هو عصب التنمية وسيتم تشديد الحراسات والدوريات الأمنية على التجمعات الصناعية والطرق الوعرة مشيرًا إلى أن الأمن السياسي لن يكون أبدًا على حساب الأمن الجنائي والدليل هذا العدد من التشكيلات العصابية الخطيرة خلال الفترة الماضية.