يبدو أن أسعار الدولار فى السوق الموازية، ستظل حتى نهاية 2014 "أسيرة" لاتجاهات المُضاربين، فبعد تراجعها بنحو 4 قروش منذ نهاية الأسبوع الماضى، قفزت فى تعاملات اليوم الثلاثاء، لتسجل 7.80 جنيه للشراء و7.83 جنيه للبيع، والسبب تراجع أسعار الذهب عالميا. وحسب مسئول بإحدى شركات الصرافة، فإن أسعار الدولار فى السوق الموازية بدأت فى التحرك ليل أمس "الاثنين" بعدما قام المضاربون برفع سعر شرائهم الدولار إلى 7.8050 جنيه، لتبدأ تعاملات اليوم على ارتفاع جديد إلى 7.83 جنيه، بحجة تراجع الأسعار العالمية للذهب بنحو 18 دولارًا فى تعاملات أمس، مما يحفز التجار على استيراد الذهب مع استمرار تراجع الأسعار. وأضاف المسئول، أن الأيام الماضية كانت الطلبات على الدولار من مستوردى الحديد والسيارات والمواد الغذائية، مما أدى إلى صعود الأسعار، وبعد هدوء الطلب وتوقف البعض الآخر من المستوردين عن شراء الدولار بهذه الأسعار المرتفعة، مما أدى إلى تراجع الدولار، فوجئنا اليوم برفع الأسعار فى السوق الموازية، نظرا لزيادة الطلب من تجار الذهب كما يردد المضاربون، موضحًا أن هذا الارتباك فى الأسعار سيظل مستمرًا، لحين إعلان البنك المركزى عن الإجراءات التى ذكر محافظه هشام رامز أنه سيتخذها للسيطرة على السوق السوداء للعملة. وبالنسبة لحركة التعاملات فى السوق الرسمى، فقد جاءت هادئة تماما، نظرًا لتحول المتعاملين إلى السوق الموازية للاستفادة من فارق السعر الذى يتجاوز نحو 65 قرشًا بين السوقين الرسمى وغير الرسمى بالنسبة للدولار، ونحو 70 قرشا بالنسبة لليورو. وسجل الدولار فى تعاملات السوق الرسمى اليوم 7.15 جنيه للشراء و7.18 جنيه للبيع.