طالبت جمعية مستثمري "نويبع- طابا" بمنح أصحاب الفنادق والقرى السياحية بالمدينتين فترة زمنية كافية لسداد التأمينات المستحقة عليهم، حتى يستعيد القطاع السياحي عافيته، حيث بدأت وزارة التضامن الاجتماعي في إرسال إنذارات بالحجز على بعض الفنادق المتأخرة في سداد تلك المستحقات. وعرضت الجمعية مقترحًا بأن يتم سداد التأمينات على 7 سنوات، دون اتخاذ أي إجراء قانوني، يؤدي إلى توقف المشروع السياحي، وتسريح العاملين على أن يتم الانتظام في السداد عند استقرار الوضع الأمني، وعودة الحركة السياحية وبالتالي ارتفاع إشغالات الفنادق، لتصل إلى 30% على أقل تقدير. في هذا السياق، قال سامي سليمان رئيس الجمعية، إن مدينة نويبع تعاني من عمليات غلق للفنادق نتيجة وصول نسبة الإشغالات بها إلى صفر%، حيث توقفت 4 فنادق عن العمل تمامًا، في مقابل محاولة 17 فندقًا الصمود واستمرار التشغيل رغم عدم وجود نزلاء، حفاظًا على العمالة المدربة أملاً في عودة السياحة إلى المدينة. وأضاف في تصريحات صحفية، أننا نطالب بهذه المهلة لتوفيق أوضاعنا المالية وأيضًا من أجل إعادة بناء ما تم هدمه وسرقته الفترة الماضية واستعادة العمالة، وذلك تماشيًا مع سياسة الدولة من أجل القضاء على البطالة وتوفير فرص للعمل من أجل الشباب.