ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء إنه تم إجراء مراسم دفن الرهينتين اللذين لقيا حتفهما في الهجوم الذي استهدف مقهى لينت في وسط مدينة سيدني الأسترالية. وأفادت شبكة "إيه بي سي" بأن أسرة وأصدقاء مدير المقهى توري جونسون- 34 عامًا- حضروا الجنازة التي أقيمت على بعد بضعة مئات الأمتار من مكان الحادث الذي وقع الأثنين من الأسبوع الماضي. وبعد الجنازة، قام الحاضرون بوضع أكاليل الزهور عند موقع الحادث، الذي امتلأ بالزهور التي وضعها المواطنون. وقد أشيد بدور جونسون خلال الهجوم، حيث قالت تقارير إنه واجه المسلح من أجل أن يستولي منه على سلاحه. كما تجرى مراسم جنائزية للمحامية والأم لثلاثة أطفال كاترينا داوسون- 38 عامًا- التي تم دفنها أمس الإثنين. وأشارت تقارير إلى أنه إذا لم يطالب أحد بجثة المسلح هارون مؤنس، فإنه سوف يتم دفنه في مقابر الفقراء. وتردد أن عددًا من القائمين على دفن المسلمين رفضوا دفنه.