أعرب رئيس البرلمان الإثيوبي،عبدالله جيميدا داو، عن سعادته لما وجده من محبة وترحاب هو ووفد الدبلوماسية خلال زيارته لمصر، من جانب الكنيسة القبطية. وأكد جيميدا داو خلال كلمته بالكاتدرائيه المرقسية، مساء اليوم أن العلاقة بين الشعبين الإثيوبى والمصرى قوية ومتينة و العلاقه بين الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية والكنيسة القبطية المصرية لا يمكن بترها أو فصلها. وأشار داو إلي مقابلة وفد الدبلوماسية الشعبية مع شيخ الأزهر العظيم ووجد محبة كبيرة. وتابع رئيس البرلمان الإثيوبى، إنه بجانب المحبة والمودة فهناك أيضا تنمية يحملونها معهم في زيارتهم. وأوضح داو أن تنمية إثيوبيا ليست حكراً لها وحدها، وإنما لمصر أيضا. واستطرد: نحن نعيش على ضفاف هذا النهر العظيم الذي يجمع بين البلدين ونشرب مياهه ولن يفرقهم. وعبر رئيس البرلمان الإثيوبي عن رغبة الإثيوبين في الخروج من الفقر، مشددا علي عدم وجود أي رؤية لهم يتضرر منها الشعب المصرى. واستدرك: نسعي لتنمية تلحقنا بالدول المتقدمة. وتابع: النمو هذا سيستفيد منه الشعبين الإثيوبى والمصرى، وتستمر مسيرة البناء والتنمية.