قال قائد عسكري أمريكي كبير إن حلفاء الولاياتالمتحدة تعهدوا بارسال نحو 1500 جندي إلى العراق للمساعدة في تدريب القوات العراقية والكردية وتقديم المشورة لها في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. وقال اللفتنانت جنرال جيمس تيري الذي يشرف على جهود التحالف ضد الدولة الإسلامية في العراق وسوريا إن القوات التي ستأتي ستكون بالإضافة إلى 3100 جندي فوض الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنشرهم في العراق. جاءت التزامات الحلفاء أثناء مؤتمر لأعضاء التحالف يومي الثاني والثالث من ديسمبر. وقال تيري لمجموعة من الصحفيين يرافقون وزير الدفاع تشاك هاجل في الكويت "عندما تبدأ الآن في موازنة القدرات المختلفة لدى التحالف فانني أعتقد اننا نعمل جيدا من حيث عدد الجنود على الأرض." ومنذ هجوم الدولة الإسلامية في يونيو لم يحقق المتشددون السنة نجاحًا يذكر خارج محافظتي الأنبار في الغرب وصلاح الدين إلى الشمال من بغداد فضلا عن محافظة نينوى التي اجتاح الإسلاميون عاصمتها الموصل في يونيو حزيران. وفي نفس الوقت تمكنت القوات العراقية والكردية من تحقيق مكاسب مهمة بما في ذلك تأمين سد الموصل. وقال تيري إنه برغم أن الدولة الإسلامية لا تزال تشن هجمات محدودة لكنها تبدو إلى حد كبير "في وضع دفاعي وتحاول الحفاظ على مكاسبها." وأضاف "عندما تنظر إلى بعض الأماكن في الأنبار فإن الوضع متجمد إلى حد ما هناك. علينا القيام ببعض العمل. واعتقد أن بإمكاننا القيام به." وقال هاجل متحدثا للصحفيين بعد زيارة القوات الأمريكية في الكويت إنه غير مستعد لقول إن الدولة الإسلامية "على وشك الهزيمة". لكنه أشار إلى أن المكاسب الأخيرة اعطت القوات العراقية والكردية قوة دفع جديدة. وامتنع تيري عن الافصاح عن الدول التي ستسهم بارسال 1500 جندي لكنه أضاف أن معظمهم سيشارك في التدريب. لكنه قال إن القوات تمثل مزيجا واسعا من التحالف الذي يضم الآن نحو 40 دولة.