تصدَّر رجل الأعمال نصيف ساويرس، قائمة الأثرياء في مصر، بثروة بلغت 5.6 مليار دولار، حسب قائمة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" التي تصدر بالعربية، محتلاً بذلك المرتبة 182 عالميًا وال7 عربيًا، كما دخل محمد الفايد وعائلته القائمة لأول مرة بثروة قيمتها 1.2 مليار دولار، ليكون بذلك في المرتبة 993 عالميًا. وقد حافظ الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال على المركز الأول عربيا في القائمة، لكنه تراجع قليلاً في تصنيف أكبر أثرياء العالم عن عام 2011. ورغم تراجع قيمة ثروته بسبب الأزمة المالية العالمية، التي أثرت على عمليات شركاته فلا يزال الأمير الوليد بن طلال يملك 19.6 مليار دولار، مقابل 19.4 مليار دولار عن العام الماضي ليكون بذلك في المركز 26 عالميًا. وما زالت قائمة الأثرياء العرب تتركز على شخصيات من المملكة العربية السعودية ومصر ولبنان والإمارات العربية المتحدة والكويت بأكبر عدد ممن يملكون ثروات تقدر بمليارات الدولارات. واحتلت السعودية ومصر أعلى قائمة الأثرياء العرب، وبلغ عدد الأثرياء في كل من الدولتين 8 شخصيات، وشهدت القائمة دخول أسماء جديدة من مصر وهم الأخوة منصور، ياسين ويوسف ومحمد منصور، الذي احتل مرتبة أعلى من أخويه لثروته البالغة ملياري دولار، التي جعلته يحتل المرتبةَ 595 عالميًا وال17 عربيًا. واحتل لبنان المرتبة الثانية عربيًا بستة مليارديرات وبثروات تتركز في أيدي عائلتين هما آل ميقاتي، التي يمثلها رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بثروته البالغة 2.8 مليار دولار، ليكون في المرتبة 409 عالميًا وال10 عربيًا، وعائلة آل الحريري، الأخوة الأربعة، حيث حاز بهاء الحريري الأكبر والأكثر ثروة المرتبة 459 عالميًا وال13 عربيًا بثروة تبلغ 2.5 مليار دولار. وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة ب4 مليارديرات، ومنهم عبدالعزيز الغرير وعائلته بثروة تبلغ 2.7 مليار دولار محتلاً المرتبة 420 عالميًا وال12 عربيًا. وفي المرتبة الرابعة تأتي الكويت بثلاثة مليارديرات، أولهم ناصر الخرافي وعائلته بثروة تبلغ 10.4 مليار دولار، ليكون في المرتبة 77 عالميًا وال4 عربيًا. وعاد اسمان لقائمة الكويت وهما قتيبة الغانم وبسام الغانم بثروة تبلغ 1.4 مليار دولار لكل منهما، في المرتبة 879 عالميًا وال28 عربيًا.