أكد الدكتور هشام عبدالحميد، مساعد كبير الأطباء الشرعيين، أن مصلحة الطب الشرعي، انتهت من تشريح جثة رامي أحمد عبدالعزيز (25 سنة)، والذي لقي مصرعه في أحداث الأمس، خلال مظاهرات التحرير. وأضاف أن المجني عليه لقي مصرعه برصاصة اخترقت يسار الظهر، وخرجت من يمين الظهر، أحدثت تهتك في الكبد والحجاب الحاجز، ونزيف في تجويف البطن، وأضاف أنه لم يتمكن من تحديد نوع الرصاصة التي أودت بحياة الشاب، لأنها اخترقت جسده وخرجت في نفس الوقت. وقد تم تسليم جثة المتوفي لذويه، بعد قرار من النيابة بالتصريح بدفنه.