رحب نائب وزير التجارة الإيطالي ديفيد شانتي، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي روما، التي اعتبرها بمثابة توثيق جديد للعلاقات المصرية - الإيطالية، لوضع أسس قوية للشراكة في مجالات الطاقة والعلاقات الاقتصادية. وأضاف، خلال كلمته التي ألقاها في ورشة عمل، بعنوان (فرص وتحديات الطاقة بمصر)، برعاية الغرفة التجارية الإيطالية، اليوم الخميس، أن هناك اهتماما من إيطاليا بتقديم الدعم الفني، وتأسيس البنية التحتية لمصر، في مجالات الطاقة. وقال: "إننا نريد أن نكون مثلا جيدا لمصر لتوفير احتياجاتها من الطاقة، نظرا لخبراتنا في نظم التشريع وتطوير تكنولوجيا الطاقة"، مشيرا إلى أن مشاركة مصر في مؤتمر "اليوروميد" أتاحت الفرصة إلى زيادة التعاون بين البلدين. وأوضح، أن هناك فرصا جيدة لإقامة علاقات اقتصادية بين شمال إفريقيا والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه تم تأسيس منصة شراكة أوروبية- شرق متوسطية، لإنشاء المرصد المتوسطي لإنتاج الطاقة الخضراء، التي تعمل في مجالات الغاز والكهرباء والطاقة المتجددة. من جانبه، قال سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة جيمس موران، إن الاتحاد يدعم مصر بمليار يورو، من خلال المصارف الدولية، لزيادةإنتاجها من الطاقة المتجددة، خاصة الرياح، مشيرا إلى أن الاتحاد يعد حاليا دراسة جدوى خاصة بالطاقة الشمسية. وأثني موران، على الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة المصرية، المتمثلة في تخفيض الدعم بمجال الطاقة، متمنيا أن يعطي ذلك دافعا لحل مشكلات الطاقة، ووصوله لمستحقيه، مشيرا إلى أن هناك خريطة طريق اقتصادية إيطالية لبعض المجالات الصناعية فى مصر.