قال بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الثلاثاء: إنه منفتح دائما على الحوار حتى مع الجماعات الأصولية الإسلامية المتهمة باضطهاد المسيحيين والأقليات الأخرى في الشرق الأوسط. وصرح فرنسيس على متن طائرة كانت تقله إلى الفاتيكان من زيارة رسمية إلى مدينة ستراسبورج الفرنسية "أنا لا استسلم لأي شيء. لا أعرف ما إذا كان يمكن أن نجري حوارا مع تنظيم داعش ولكن بابي مفتوح دائما". وتم نشر تصريحاته في وكالة الأنباء الإيطالية (انسا). وقال البابا: إن التشدد "هو حقيقة واقعة وتهديد أيضا" لكنه أضاف أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات ضد الأخطاء العالمية الأخرى. وتابع "الرق هو أيضا أمر واقع في العالم الحديث: السخرة والاتجار بالبشر والاتجار بالأطفال. إنها مأساة، دعونا لا نغمض أعيننا ". وعندما سئل في أغسطس، عما إذا كان يوافق على الضربات الجوية الأمريكية ضد تنظيم داعش في العراق، قال البابا "في هذه الحالات عندما يكون هناك عدوان ظالم، يمكنني أن أقول فقط هذا: إنه من المشروع وقف المعتدي الظالم". وأوضح فرانسيس اليوم الثلاثاء أنه كان ضد الإجراءات أحادية الجانب قائلا: "هذا صحيح مع وجود إجماع دولي. لا يحق لأي دولة أن توقف المعتدي من تلقاء نفسها". وحذر البابا "هناك تهديد يشكله الإرهابيون ولكن هناك أيضا تهديد آخر.. إرهاب الدولة: عندما تتصاعد الأمور، يزداد العنف وهو ما يجعل الدولة تشعر بأن لديها الحق في ذبح الإرهابيين، وبالتالي فإنه غالبا ما يتعرض الأبرياء للأذى".