قالت الشرطة اليوم الثلاثاء: إن رجلا باكستانيا قتل ابنة أخيه وهي في سن المراهقة بإطلاق الرصاص عليها، لأنه انزعج من موسيقى صاخبة كانت تستمع إليها. فقد وجد محمد جوليستان (30 عاما) ابنة أخيه بمفردها في منزلها يوم الأحد في تشاكوال التي تبعد 90 كيلو مترا جنوب شرقي العاصمة إسلام أباد. وقال ضابط الشرطة قيصر عباس لرويترز: "زار محمد جوليستان المنزل بينما أسرتها لم تكن موجودة. وطلب منها خفض صوت الموسيقى لكنها رفضت ودخلا في جدال. فأطلق النار عليها من مسدس عيار 33". وتتعرض النساء للقتل يوميا في باكستان بسبب الاستخفاف المتصور بالتقاليد الاجتماعية المحافظة. وتعد هذه الجرائم شائعة جدا، لدرجة أنها نادرا ما تغطى بأكثر من فقرة في الصحف. ووفقا للقانون الباكستاني يمكن لقريب المرأة أن يعفو عن قاتليها. ونظرا لأن المرأة الباكستانية غالبا ما تتعرض للقتل من قبل أقاربها تتيح هذه الثغرة لآلاف القتلة بتجنب العقاب. وخلال عام 2013 تم الإعلان عن 869 حالة من حالات ما يسمى ب"جرائم الشرف" في وسائل الإعلام وفقا للجنة حقوق الإنسان الباكستانية. وربما يكون الرقم الحقيقي أعلى من ذلك، نظرا لأنه لا يتم الإبلاغ عن الكثير من الحالات.