دعا حزب الحركة الشعبية العربية "تمرد" المصريين لمساندةالمؤسسات الأمنية بتأييد شعار "وطن لا نحميه.. لا نستحق أن نعيش فيه" ونشره علي أوسع نطاق، مشددًا علي عدم الانجراف وراء المخطط الإرهابي الذي يحاول الالتفاف علي عقول المصريين باسم الدين وباسم اللقداسةالزائفةالتي تتستر وراءها تلك الجماعات. وقال الحزب فى بيان له مساء اليوم الاثنين، إن موقفه ذلك يأتى ضمن ما يتبناه من مبادرات لنبذ العنف في الشارع المصري ومواجهة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، ولدعم الجيش والشرطة في مواجهة الدعوات الإرهابية يوم 28 القادم، محذرا من الاستماع إلي تلك الدعوات التى أعلن بعضها عن استخدام المصحف الشريف كمحاولة لجر المؤسسات الأمنية للوقوع تحت دائرة الفتنة لتزييف الصورة أمام الرأي العام وتصويرها علي أنها حربا ضد الإسلام. أكد الحزب أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تتوقف عن الدعوة للعنف والإرهاب والتخريب على مدار عام ونصف ولكنها جميعها باءت بالفشل بسبب يقظة القوات المسلحة والشرطة، مشيرا إلى أنه برغم قيام الإخوان بتكرار هذه الدعوات كل فترة لإثارة حالة من القلق وإظهار أنهم قادرون على إحداث المشاكل، فإن التجارب أثبتت أنهم فقدوا القدرة على أى فعل مؤثر. دعا الحزب لعدم التضخيم من قدرة الإخوان على الفعل وفى نفس الوقت طالب الدولة بأخذ تهديدات الإرهابيين علي محمل الجد والعمل على مواجهتهم بكل حسم وقوة وعدم التهاون مع كل من يحاول زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضي، أو العبث بأمن مصر القومي. جدد الحزب تأكيده على دعمه الكامل للدولة المصرية فى مواجهة الإرهاب وعلى وجه الخصوص القوات المسلحة والشرطة اللذان يخوضان معركة للدفاع عن الوجود المصرى وللدفاع عن أحلام الشعب المصرى فى مستقبل أفضل.