بينهم سائق العائلة.. ضبط 6 متهمين متورطين في اختطاف نجل ضابط الأمن الوطنى

تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة، من تحديد جميع مرتكبى واقعة اختطاف الطفل ياسين محمد قدرى (10 سنوات)، فى أثناء توجهه لمدرسته، من قبل 5 أشخاص يستقلون سيارتين.
وقد استشعر الجناة ملاحقتهم من قبل الأجهزة الأمنية، وخافوا من ضبطهم، لذا قاموا بترك الطفل المختطف، بالقرب من أحد مقار شركة مملوكة لشقيق جده.
تم تحديد جميع المتهمين بارتكاب الواقعة، وهم: محمد عز ح. (23 سنة-سائق)، طرف أحد أفراد عائلة المجنى عليه، كريم إ. (26 سنة-سائق)، وسبق اتهامه فى 5 قضايا مخدرات وهتك عرض وإتجار مخدرات، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد، والهارب من سجن وادى النطرون، خلال أحداث يناير 2011، محمد ن. (24 سنة-سائق)، أحمد ع. (34 سنة-عامل بكافيتريا، مصطفى إ. (24 سنة-عاطل)، حسام م. (34 سنة-عاطل)، محمد ع. (31 سنة-عاطل)، معتز ر. (30 سنة -عاطل)، صلاح م. (28 سنة-عامل) نجل عم السادس، محمد خ. (28 سنة-سائق)، وسامح س. (30 سنة-عاطل).
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية، من القبض على خمسة متهمين منهم، وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقرر الأول معرفته أحفاد جد المجنى عليه، واتفق مع الثانى والرابع والسادس على خطف أحدهم، وطلب فدية مقابل إعادته، وفى سبيل ذلك، استعانوا بباقى المتهمين، وسرقوا السيارتين المستخدمين فى الحادث، الأولى رقم (س ص ى 762)، والمحرر عنها المحضر رقم 28201/2014 جنح قسم شرطة الأهرام، والسيارة الثانية رقم ( ص ص 6384)، والمحرر عنها المحضر رقم 10338/2014 جنح قسم شرطة أول أكتوبر، وغيروا لوحاتهما بلوحات أخرى، وغيروا معالهما، بالإضافة إلى سيارة أخرى مملوكة لأحدهم، وقاموا باستئجار فيلا فى طريق ترعة المنصورية بأبو النمرس، لإخفاء المجنى عليه، عقب خطفه.
وعقب مراقبتهم تحركات المجنى عليه لعدة أيام، قاموا بتتبع السيارة التى يستقلها فى طريقه إلى المدرسة، واختطفوه، ثم احتجزوه بالفيلا، لمدة 4 أيام، ونقلوه عقب ذلك إلى شقة الثانى، بمنطقة الثلاث طوابق بالهرم، وظل بها يومين، وأخفوا السيارات المستخدمة فى الحادث.
وقد عُثر على السيارة الأولى بالصف، فى اليوم الثانى لارتكاب الواقعة، والثانية بمنطقة هضبة الأهرام، وتم ضبطهما بإرشاد الثانى، وتبين أنه مثبت عليهما لوحات أرقام (أ س ج 385)، ولدى شعورهم بملاحقة الأجهزة الأمنية لهم، قام الثانى، وبصحبته التاسع والعاشر، باصطحاب المجنى عليه بالسيارة، وتركوه أمام مقر الشركة المملوكة لشقيق جده، خوفًا من ضبطهم.