وقعت المبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم لتمويل مشروع تنمية قرية "المخزن"، مركز قوص بمحافظة قنا للمساهمة في حل قضايا: البنية التحتية والفقر، والتعليم، والأمن الغذائي، والبطالة، والصرف الصحي. وأكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي أهمية هذا المشروع باعتباره نموذجًا للتعاون بين البلدين الشقيقين، علاوة على أنه يجسد الشراكة التنموية بين القطاعين العام والخاص. كما تعهدت بتوفير الدعم اللازم لإنجاح مثل هذه المشروعات وغيرها من المشروعات الاجتماعية- التنموية العربية على أرض مصر، والتي ترجمتها مشروعات دول: الكويت، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في السنوات الأخيرة. من جانبها، أوضحت منى ذو الفقار، رئيس مجلس أمناء مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية، التى وقعت على الاتفاقية، حرص المؤسسة المتواصل، عبر هذا النموذج من المشروعات التنموية، على تحقيق وترسيخ قيم التنمية المستدامة في مصر بأبعادها الثلاث: نمو اقتصادي، وتنمية اجتماعية، وحماية البيئة. فبما أكدت عادلة مساعد الساير، رئيس مجموعة المبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري، أن العلاقات التاريخية بين دولتي مصر والكويت، تتنوع في العديد من المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وكشفت الساير، عن قيام أعضاء المبادرة الكويتية بجمع تبرعات من أفراد الشعب الكويتي بمبلغ 276 ألف دينار كويتي، أي ما يعادل حوالي 7 ملايين جنيه مصري لتغطية تكاليف تنفيذ المشروع، الذي وصفه بأنه تم التخطيط والإعداد له وفق القواعد العلمية الدقيقة من دراسة للمجتمع المحلي ومدى احتياجاته الأساسية عبر فريق من الخبراء والاستشاريين. بينما أكدت هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لهيرميس للتنمية الاجتماعية، أن تفاصيل مشروع تنمية قرية المخزن بمركز قوص بمحافظة قنا فيها تنوع لمجالاته وأبعاده: إسكان، وصحة، وتعليم، وغذاء، حيث سيتضمن المشروع إعادة بناء وترميم عدد 362 منزلاً، وإنشاء مدرسة جديدة على مساحة 400 متر مربع وبارتفاع أربعة أدوار، بالإضافة إلى تزويد المدرسة الحالية بالأثاث المدرسي والتجهيزات العلمية والمعملية اللازمة، بجانب أعمال الصيانة والترميم، فضلًا عن إنشاء مخبز آلي جديد.