قال البيت الأبيض يوم الإثنين إن الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يزال واثقًا في برنامج الفضاء الأمريكي وصناعة الفضاء التجارية رغم تحطم مركبتي فضاء تجاريتين الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست "لا نزال نعتقد ونشعر بالفخر لحقيقة أن الولاياتالمتحدة على مسار طموح ومستمر لاستكشاف الفضاء". وسعت إدارة أوباما لتوسيع صناعة الفضاء التجارية عن طريق نقل مهمة شحن البضائع - ورواد الفضاء في نهاية المطاف - إلى شركات خاصة. وحولت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" اهتمامها نحو تطوير مركبات فضائية قادرة على السفر إلى مناطق أكثر بعدًا. وعانت الصناعة من ضربة قوية الأسبوع الماضي عندما انفجرت سفينة شحن تشغلها شركة "أوربيتال ساينسيس" على منصة الإطلاق خلال انطلاقها لتوصيل شحنة بضائع إلى محطة الفضاء الدولية. ووقع الحادث الثاني يوم الجمعة وأسفر عن فقدان مركبة "فيرجن جالاكتيك سبيسشيب تو"، والتي كان يجري تطويرها بهدف السياحة الفضائية. وتحطمت خلال رحلة تجريبية راح ضحيتها طيار وجرح آخر. وعلى الرغم من أن الحادث ليس مرتبطًا بجهود الحكومة الأمريكية، إلا أنه أثار المزيد من الأسئلة حول سلامة المركبات الفضائية الخاصة. وقال مؤسس شركة فيرجن جالاكتيك ريتشارد برانسون يوم السبت إن الشركة عازمة على معرفة سبب تحطم مركبتها الفضائية.