قال معهد أبحاث أمريكي اليوم الخميس إن كوريا الشمالية التي تفرض عليها الأممالمتحدة عقوبات بالفعل بسبب تجاربها النووية والصاروخية استكملت عملية إصلاح كبرى لمنصة لإطلاق الصواريخ ستمكنها من إطلاق صواريخ أكبر وأطول مدى. ودأبت الدولة الشيوعية المنعزلة على إطلاق صواريخ قصيرة المدى في المياه الواقعة قبالة سواحلها الشرقيةوالغربية، وقدرتها على إطلاق صواريخ أطول مدى سيثير قلق اليابان والولايات المتحدة خصميها اللذين تهددهما دوما بضربات نووية. وقال موقع 38 نورث التابع للمعهد الأمريكي الكوري بجامعة جونز هوبكنز، إن صور الأقمار الصناعية التجارية تظهر أن كوريا الشمالية استكملت برنامجا لتطوير محطة سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية في المنطقة الغربية من الشطر الشمالي قرب حدود الصين. وأضاف "جزء أساسي من البرنامج هو تطوير منصة إطلاق قائمة وتمكينها مستقبلا من إطلاق صواريخ أكبر من صواريخ أونها-3 الحالية". ويعتبر أونها-3 هو الصاروخ طويل المدى الذي أطلقته كوريا الشمالية في ديسمبر عام 2012 بعد تجربة فاشلة في إبريل، وهو ما قوبل بتوبيخ من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي فرض بالفعل حزمات من العقوبات على بيونجيانج بسبب تجاربها النووية والصاروخية. وقال موقع 38 نورث إن موقع الإطلاق شهد عملية تطوير استمرت عدة أشهر، وأن بيونجيانج من الناحية الفنية قادرة الآن على القيام بتجربة إطلاق جديدة لصاروخ طويل المدى قريبا.