صرح سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي اليوم الأحد، بأن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي وضع خلالها روسيا في قائمة واحدة مع تهديدات مثل فيروس الإيبولا وتنظيم "داعش"، لا تعكس رأي المجتمع الدولي. ونقلت وكالة أنباء "إيتارتاس" الروسية تصريحا عن لافروف يقول فيه: "إذا استمعت إلى اللغة التي تحدث بها الرئيس أوباما وعدد من الزعماء الغربيين.. نعم.. يمكنني القول إنها لغة غريبة، حيث وضعوا روسيا في المرتبة الثانية وسط تهديدي إيبولا وداعش في الشرق الأوسط. ولا أعتقد أن هذا الرأي يعكس موقف المجتمع الدولي تجاه روسيا". وأوضح قائلا: "من المؤسف حقا أنه بدلا من تركيز أوباما على جوهر المشاكل والجهود الجماعية لحلها استنادا إلى القانون الدولي والتعاون في مجلس الأمن الدولي، لا يكون هناك سعي للتوصل لحقائق الأمور، فهناك للأسف قضايا خطيرة وبالغة الخطورة أصبحت منطلقا لتوجيه الاتهامات، سواء فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية أو الوضع الراهن في كل من سوريا والعراق وليبيا".