احتفلت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى باليوم "البحري العالمى 2014" بمقر الأكاديمية الرئيسى بأبى قير، اليوم الأحد، تحت رعاية وزير النقل، المهندس هانى ضاحى وتحت شعار "التنفيذ الفعال لاتفاقيات المنظمة البحرية الدولية". وقال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، خلال كلمته بالحفل، إن مشروع قناة السويس الجديدة يسير بشكل طبيعى وفقاً للجدول الزمنى الذى تم وضعه لتنفيذ المشروع، مشيراً إلى أن القوات المسلحة انتهت من 25 % من الحفر الجاف، مؤكداً أن رئيس الجمهورية يتابع المشروع يومياً ويحرص على معرفة كل شئ. وأعرب مميش على سعادته بالنجاح فى جمع أموال المشروع فى ثمانية أيام مؤكداً أن هذا أوضح معدن المصريين وما تم تقديمه لخدمة الوطن ليكون مشروع بأموال مصرية خالصة. فى سياق متصل، أكد المهندس هانى ضاحى وزير النقل، والذى ألقى كلمته اللواء عادل ياسين رئيس هيئة ميناء الأسكندرية، نيابة عنه، أن اختيار شعار يوم البحرية العالمى لهذا العام "التنفيذ الفعال لإتفاقيات المنظمة البحرية الدولية" له دلالات كبيرة على أن التنفيذ الفعال هو الذى يجعلنا نشعر بتأثير هذه الاتفاقيات بصورة عملية من خلال الحفاظ على البيئة وتحقيق ملاحة أكثر أمناً إلى جانب الاهتمام بالعنصر البشرى وهو العمود الفقرى الذى ترتكز عليه هذه الصناعة الكبيرة مشيراً إلى سعادته بإحتضان الأكاديمية العربية مثل هذه الإحتفاليات الهامة والذى يتم الإحتفال به سنوياً فى نفس الميعاد وهى يوم البحرية العالمى. وقال رئيس هيئة ميناء الأسكندرية، إن المنظمة البحرية الدولية حققت سجلاً حافلاً بوضع وإقرار إتفاقيات دولية جديدة وصلت إلى أكثر 50 إتفاقية تهدف جميعها إلى منع الحوادث وتخفيف الآثار السلبية لها عند وقوعها وضمان توفير التعويضات المناسبة لضحايا تلك الحوادث بالإضافة إلى تقليل الخسائر البيئية. وأشار إلى أن معظم هذه الاتفاقيات دخلت بالفعل حيز التنفيذ وقدمت الكثير لتجعل الملاحة أكثر أمناً وكفاءة وأقل تأثيراً على البيئة. وعلى جانب اخر، أكد الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية، أن إحتفال الأكاديمية العربية اليوم باليوم البحرى العالمى 2014 تحت شعار" التنفيذ الفعال لاتفاقيات المنظمة البحرية الدولية IMO". واضاف ان ذلك ياتى فى ضوء التوجه الدولى المتسارع لوضع المعايير القياسية الدولية الملزمة لأنشطة صناعة النقل البحرى العالمية تطور دور المنظمة البحرية الدولية كأحدى منظمات الأممالمتحدة المتخصصة التى تقوم به على مدار تاريخها من منظمة إستشارية للحكومات فى الخمسينيات إلى منظمة تقوم بوضع المعايير القياسية للعمل البحرى فى الثمانينيات لتبدأ عصر جديد فى القرن الحادى والعشرين بتحديث دورها إلى منظمة تقوم بوضع المعايير القياسية ومتابعة تنفيذ من خلال فرق التفتيش الدولية المؤهلة ليكون التنفيذ اختياريًا باتباع مخطط المراجعة الطواعية كمرحلة أولى بدأت فى عام 2006 ثم إلزاميًا فى 2016 مشيرًا إلى أن المنظمة البحرية الدولية على مر السنين لها سجل حافل فى تطوير واعتماد الإتفاقيات الدولية فبلغت نحو 53 إتفاقية فى شتى المجالات.