حمل المشاركون في الندوة التى عقدت مساء اليوم الأربعاء، بنقابة الصحفيين، لتدشين حملة "ضد قانون التظاهر"، المجلس الأعلى للقضاءووزارة الداخلية، ووزير الداخلية بشخصه، والمجلسي القومي لحقوق الإنسان، ورئاسة الجمهورية، ورئيس الجمهورية بشخصه.. المسئولية الكاملة عن أي أذى بدني أو نفسي يتعرض له المضربون عن الطعام، أو عن التضيق عليهم من قبل إدارة السجون بأي شكل من الأشكال، وعما تئول إليه حالتهم الصحية لأن المضربين عن الطعام يخاطرون بحياتهم طوعًا ليس من أجل تحقيق أهداف أو مصالح شخصية، ولكن لإعلاء كلمة الحق والعدالة، كي تتاح لهم ولغيرهم من الأجيال القادمة فرصة التعبير عن آرائهم بحرية كاملة دون خوف من التنكيل بهم على يد أي من إجهزة الدولة. وطالب المشاركون في الندوة، يتقدمهم، خالد علي الناشط الحقوقي وخالد داود وعلاء عبد الفتاح والدكتور أحمد حرارة والدكتورة ليلي سويف، بضرورة إسقاط قانون التظاهر الحالي، وإطلاق سراح معتقلي الرأي وإسقاط التهم عنهم، وإطلاق الحريات والحق في الاحتجاج السلمي، وإقالة وزير الداخلية وإقالة ومحاكمة كل الضباط المتورطين سواء في وقائع التعذيب أو إطلاق النار الحي على العمال وغيرهم من المواطنين المصريين، والتوقف عن سياسات الفصل التعسفي وإصدار قرار جمهوري بعودة كل العمال المفصولين تعسفيًا إلى أعمالهم مع تعويضهم عن الفصل وإصدار قانون عمل عادل يحمي حقوق العمال ويحاسب من يهدرها ويمنع الفصل إلا عن طريق المحكمة. وأعلن خالد علي المحامي والناشط الحقوقي، إضرابه عن الطعام لمدة 48 ساعة، بداية من الغد الخميس، تضامنًا مع المطالبين بإلغاء قانون الطوارئ، منوهًا إلى أن أحمد دومة فقد نصف وزنه بعد دخولة للإضراب لليوم 22، مشيرًا إلى أن دومة بدأ إضرابه عن الطعام، ثم عن الشراب، ومنذ ثلاثة أيام دخل في إضراب عن تلقي جميع الأدوية. وأضاف، خالد علي، أن الحراك الثوري الذي تقودة الأحزاب اليوم بمقراتها، هو شرارة ستعمل على خروج جميع المعتقلين، مؤكدًا أن خروج علاء عبدالفتاح هو بداية فقط، والقادمون أكثر. قال خالد على: لا بد أن نتمسك بالأمل والحلم، ونتمسك بثورتنا حتى تحقيق أهدافها، مشيرًاإلى أن كل الحراك الذى قام به الشباب خلال الفترة الماضية بمشاركة مجموعة من الأحزاب حقق إنجازًا عظيمًا. وقال محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين، ومقرر لجنة الحريات، إن الهدف من المؤتمر هو المطالبة بالإفراج عن الألف من السجناء، موضحًا أن هناك العديد من المفقودين، ولا يعلم أسرهم شىء عنهم، وإذا كانوا أحياء أم لا، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يضم القوى الوطنية وعددًا من الحركات والنشطاء المطالبين بإسقاط قانون التظاهر. وأضاف عبدالقدوس: هناك العديد من السجناء الذين ما زالوا مضربين عن الطعام حتى الإفراج عنهم، وإسقاط قانون التظاهر.