أعلنت الدكتورة عواطف عبدالرحمن، رئيس قسم الصحافة الأسبق بكلية الإعلام، إن جامعة القاهرة أرسلت خطابات لأربعة أساتذة تخطرهم بضرورة المثول أمام لجنة التحقيق السبت المقبل، بدون ذكر التهم المنسوبة إليهم على خلفية الاعتصام المستمر بالكلية منذ 20 يومًا للمطالبة بعزل عميد الكلية وإجراء انتخابات لاختيار عميد جديد. قالت عبدالرحمن إن الأساتذة، الدكتور أشرف صالح، رئيس قسم الصحافة،الدكتور محمود خليل والدكتورة هناء فاروق، إلى جانب الدكتورة عواطف، قرروا إرسال محامين عنهم وعدم المثول أمام المحقق لما اعتبروه إهانة بالغة لهم. أضافت: أن هناك عددا من الأساتذة تقدموا ببلاغ للنائب العام للتحقيق في الأحداث المؤسفة التي شهدتها الكلية في الأيام الماضية، مطالبة بضرورة اعتذار الجيش عما حدث في كلية الإعلام، خاصة أن تراث الجامعة وتراث الجيش يتسمان بالاحترام المتبادل. من جانبه، نفى الدكتور سامى عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام، أن يكون قد تقدم بطلب إجازة مفتوحة عن العمل إنهاء للأزمة التى تشهدها الكلية واعتصام الطلاب للمطالبة بإقالته. قال فى تصريحات لبرناج صباح دريم اليوم أنه مستمر فى موقعه كعميد للكلية ولم يتقدم باستقالته أو يطلب إجازة مفتوحة كما نشرت وسائل الإعلام. كانت مصادر مقربة من الوزير قد أكدت أن هناك ضغوطًا تمارس على عميد الإعلام لدفعه إلى أخذإجازة مفتوحة عن العمل وقيام أحد وكلاء الكلية بمهام منصبه لتهدئة الطلاب المعتصمين منذ20 يومًا للمطالبة باستقالته. وأكد ذلك الوزير فى تصريحات تلفزيونية اليوم قال فيها أنه لم ولن يتدخل فى شئون الجامعات دعما لاستقلالها، لكنه يتوقع أن يطلب عميد الإعلام إجازة وأن يكون هناك قائم بأعماله. من ناحية أخرى، أحالت جامعة القاهرة اثنين من أعضاء هيئة التدريس المعاونة بكلية دار العلوم للتحقيق بتهم تنظيم اجتماع للهيئة المعاونة لجمع توقيعات لإقالة إدارة الكلية والتحريض على مظاهرات لحرق الكلية. قال محمد محمود الجيزاوى، المعيد بقسم الشريعة الإسلامية، إنه فوجىء بقرار إحالته للتحقيق أثناء اعتصامه بساحة الكلية اعتراضا على السياسة التى يتبعها الدكتور محمد صالح توفيق ووكيل الكلية الدكتور علاء رأفت.