قال الإعلامي أحمد موسي، إن لديه معلومات تفيد بأن السفيرة فايزة أبو النجا، وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق، كانت قد أبلغت الرئيس الأسبق مبارك عام 2008، بالاستغناء عن المعونة الأمريكية لكونها تشكل تدخلا سافرا في الشئون الداخلية، وهذا ما وافق عليه مبارك، ولكنه شدد علي إنهاء هذا الموضوع في هدوء ودون إحداث بلبلة. وقال موسي، خلال برنامج "علي مسئوليتي" المذاع علي فضائية "صدي البلد"، أمس الخميس، إنه عقب إبلاغ ابوالنجا للسفيرة الأمريكية "أن باترسون" بقرار الاستغناء عن المعونة اندهشت للغاية، وتلفتت حول نفسها في حالة عدم استيعاب القرار، ولكنها أبلغتها إنه لابد أن تعود الي الإدارة الأمريكية في هذا الأمر الخطير.