قال الإعلامي مصطفى بكري: إن السفيرة الأمريكية السابقة "آن باترسون"، ذهبت الي مكتب خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان يوم 20 يونيو 2013؛ لاحتواء الأمر قبل 30 يونيو، ومحاولة تخفيف الضغط الشعبي، مضيفا أن السفيرة الأمريكية ذهبت الي الحاكم الحقيقي للبلاد، وليس الي الصورة التي وضعتها جماعة الإخوان، في إشارة الي الرئيس المعزول "مرسي". وأضاف بكري - خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع علي فضائية "صدي البلد" - أن خيرت الشاطر أبلغ السفيرة الأمريكية أن جماعة الإخوان ليس لديها ما تقدمه للمعارضة والشعب، مضيفا أن "باترسون" ايقنت ان الصدام آت لا محالة، وبعدها طلبت اجتماع بعض قوي المعارضة، ولكن الرد كان برفض الدعوة من قبل القوي المعارضة. وأوضح بكري، أن "باترسون" اجتمعت مع عضو المجلس العسكري، اللواء محمد العصار، وأبلغته استياء الإدارة الأمريكية؛ مما يحدث في مصر، ولكن العصار لقنها درسا شديدا في عدم التدخل في السيادة المصرية، وشئون مصر الداخلية.