صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، بأن الأجهزة الأمنية بالبحيرة تمكنت من ضبط القائمين على صفحة "عفاريت دمنهور"،التي تعمل بالتحريض علي الأعمال العدائية والتظاهرات المسلحة وقطع الطرق لتعكير صفو الشارع المصرى. وأضاف المصدر أنه فى إطار ما رصدته متابعة الأجهزة الأمنية للمواقع المختلفة على شبكة المعلومات الدولية من اعتزام بعض العناصر المعارضة والمنتمين لتنظيم الإخوان تصعيد الأعمال العدائية والتظاهرات المسلحة وقطع الطرق لتعكير صفو الشارع المصرى، تم رصد فيديو على موقع (YouTube) بما سمى "حركة عفاريت دمنهور" يظهر خلاله ثلاث من الملثمين يتلون بيان مكتوب يتضمن فحواه الإعلان عن مسئوليتها عن بعض الأعمال التخريبية وتهديد قوات الأمن وضباط الشرطة بالقصاص منهم، بالإضافة إلي فيديو آخر يتضمن بعض مسرات أعضاء الحركة حاملين للشماريخ. وقال المصدر إن معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بالبحيرة بالاشتراك مع قطاع مصلحة الأمن العام والإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية تمكنت من تحديد شخصيات ما يسمى "بحركة عفاريت دمنهور" وهم كلٍ من مصطفى أحمد عبدالمعطى (48 سنة - مدرس) عضو نشط بجماعة الإخوان، ومحمد أحمد عبدالمعطى (43 سنة - أخصائى تدريس) والقائم على على صفحة " عفاريت دمنهور"، وأحمد مصطفى أحمد (17 سنة - طالب)، وعمر مصطفى أحمد (15 سنة - طالب)، وعمرو مصطفى أحمد (14 سنة - طالب، وعبدالرحمن عادل سلمان (21 سنة - طالب) سبق إتهامه فى قضية حرق محافظة دمنهور، ومحمد طارق عبدالهادى (15 سنة - طالب)، وخالد أحمد الحصرى (18 سنة - طالب)، ورمضان عبدالوهاب أبوطالب (51 سنة) صاحب سوبر ماركت ومطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا تحريض على الشغب وأعمال عنف بدمنهور. كما تم ضبط كل من محمد رمضان عبدالوهاب (20 سنة - طالب)، وأحمد حسين حسن (25 سنة - مدرس رياضيات)، وأحمد مجدى سعيد (23 سنة - طالب)، ويوسف يحي زكريا (21 سنة - طالب)، وهشام إبراهيم على (17 سنة - طالب)، وأحمد أشرف حسن (19 سنة - طالب)، وأحمد عوض مصطفى (21 سنة - طالب)وجميعهم مقيمين بندر دمنهور، ومنتمين لتنظيم الإخوان. وأوضح المصدر أن التحريات توصلت لقيامهم بتكوين عدة صفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" تحت مسميات متعدده منها (ألتراس عفاريت دمنهور - عفاريت دمنهور -ضنك البحيرة - أمنجية دمنهور -ألتراس إسبراى ضد الانقلاب – البحيرة تى فى "يوتيوب")، وذلك لإيحاء الرأى العام بتعدد تلك الخلايا ونشر الأكاذيب وتكدير السلم الاجتماعى. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط جميع المتهمين،وبمواجهتهم بما أكدته التحريات اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان، وأنهم لجئوا للقيام بأعمال تصاعدية ضد جهاز الشرطة بقصد تكدير السلم العام عن طريق إنشاء عدة صفحات على مواقع التواصل الإجتماعى ضد النظام الحالى، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.