قال فيتشسلاف ماتوزوف، الدبلوماسي الروسي السابق، إنه يرفض تمامًا ما تروّج له بعض الأطراف الغربية بشأن وجود نتائج «إيجابية» للعقوبات المفروضة على روسيا، مؤكدًا أن تلك الإجراءات لا تحقق أي من الأهداف المُعلنة، موضحا أن موسكو تدرك جيدًا طبيعة هذه العقوبات وخلفياتها، وأن قراءة روسيا للمشهد الدولي تجعلها أكثر وعيًا بالأهداف السياسية التي تسعى الدول الغربية لتحقيقها عبر هذه الضغوط. موضوعات مقترحة عرضت أبناءها للبيع.. سيدة تروي تفاصيل مأساتها في تربية أبنائها بعد رفع الإيجار إلى 80 جنيها وزير العمل يوفر فرصة عمل مستدامة للسيدة التي عرضت أبناءها للبيع على السوشيال ميديا استجابة سريعة.. الاسكان الاجتماعي يبحث توفير شقة سكنية للسيدة التي عرضت أبناءها للبيع على السوشيال ميديا وأشار ماتوزوف، في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن روسيا تواجه اليوم ضغوطًا متعددة الأشكال من 66 دولة غربية تعمل —وفق تعبيره— على محاولة تقييد قدرات الدولة الروسية والتأثير على سياساتها الدولية. ولفت إلى أن هذا الضغط لا يأتي من دولة واحدة، بل من تحالف ينسق خطواته بدقة، مستعرضًا أن واشنطن وبعض العواصم الأوروبية تحاول صياغة مقاربة جديدة تهدف لإعادة توجيه السياسة الروسية أو دفعها نحو تنازلات. وأكد ماتوزوف أن موسكو تتعامل مع تلك العقوبات بوصفها جزءًا من استراتيجية معادية أوسع، وليست مجرد تدابير اقتصادية. وفي ظل ذلك، يرى الدبلوماسي الروسي السابق أن الخطاب الغربي الذي يروّج لفكرة نجاح العقوبات لا يعكس حقيقة تأثيرها المحدود على الأداء الاقتصادي الروسي الذي تمكن من امتصاص جزء كبير من الصدمة.