نظّمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ندوة فنية حملت عنوان «المايكرو دراما: آفاق جديدة وتحديات الدراما العربية»، ضمن جهود قسم اللغة والترجمة بكلية اللغة والإعلام لتعزيز مواكبة التطور المتسارع في صناعة المحتوى المرئي، وتبنّي أحدث الاتجاهات الإعلامية عالميًا. موضوعات مقترحة حي الشرق ببورسعيد يرفع كفاءة النظافة تحصين 300 ألف رأس ماشية وطائر في القليوبية لحماية الثروة الحيوانية تجهيز مقار اللجان الانتخابية والاستعداد لبدء عملية التصويت بانتخابات مجلس النواب في سنورس بالفيوم وجذبت الندوة حضورًا مميزًا من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس ومحبي الفنون الدرامية، تحت إشراف عميدة الكلية الدكتورة هبة نايف. قامات فنية تناقش صناعة الدقيقة الواحدة استضافت الفعالية كوكبة من صناع المحتوى، وفي مقدمتهم المنتج عمرو قورة والمخرج طارق الإبياري، واللذَين قدّما قراءة معمّقة لظاهرة "المايكرو دراما"، والتي تقوم على تحويل دقيقة أو دقيقتين فقط إلى قصة مكتملة العناصر، مكثفة وسريعة التأثير، دون الإخلال بالبناء الدرامي أو القيمة الفنية. وأوضح الضيفان أن هذا النمط يتطلب مهارات أعلى في ضغط الأحداث وصياغة مشاهد محكمة تُحدث تأثيرًا مباشرًا في زمن بالغ القِصر. تحديات وإمكانات في مشهد يتغيّر بسرعة تناولت الندوة التحديات الإبداعية والإنتاجية التي يفرضها هذا الاتجاه الجديد، خاصة في ظل سعي صنّاع الدراما إلى خلق أعمال قصيرة تحمل عمقًا ورسالة واضحة، وسط منافسة قوية داخل السوق العربي. وأشار المتحدثون إلى أن "المايكرو دراما" تمثل استجابة طبيعية للتغيرات الكبيرة في عادات المشاهدة لدى الجمهور، والذي بات يفضّل المحتوى القصير والسريع عبر الهواتف الذكية ومنصات التواصل. اتجاه يفتح الباب لجيل جديد من المشاهدين وأكد المشاركون أن هذا التحول يتيح لصناع المحتوى فرصًا واسعة لتقديم أعمال متميزة بتكلفة أقل وتأثير أكبر، بما يتناسب مع روح العصر الرقمي، ويجذب جمهورًا جديدًا يبحث عن أعمال مبتكرة وسريعة الإيقاع. وأشاروا إلى أن تبنّي الأكاديمية لهذا الطرح يعكس رؤيتها المتقدمة في إعداد كوادر إعلامية قادرة على مواكبة مختلف أشكال التعبير الفني، وخلق محتوى ينافس على مستوى إقليمي ودولي.