أكد الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، أهمية التواصل مع طلاب الجامعات والمعاهد والاستماع إليهم ومناقشتهم في جميع القضايا المجتمعية، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا بين وزارتى التعليم العالى والتضامن الاجتماعي من أجل طلاب الجامعات. جاء ذلك فى لقاء وزيرى التعليم العالى والتضامن الاجتماعى مع طلاب الجامعات والمعاهد صباح اليوم فى إطار الدورة التثقيفية بمعهد إعداد القادة بحلوان والتابع لوزارة التعليم العالى. ودعا الوزير طلاب الجامعات إلى المساهمة بإيجابية في تطوير العمل الجامعى وعقد ورش عمل طلابية لوضع تصور لكيفية تطوير المناهج الدراسية وحل المشكلات الجامعية التى تواجههم مشيرًا إلى أن اللائحة الطلابية ستصدر قريبًا وسيتم إجراء انتخابات الاتحادات الطلابية خلال الفصل الدراسى الأول من العام الجامعى القادم. وأوضحت غادة والى أن هناك حوارًا مجتمعيًا يجرى الآن حول القانون الجديد للجمعيات الأهلية في مصر وسيتم الانتهاء منه قريبا تمهيدًا لعرضه على مجلس النواب القادم بما يسمح بدعم العمل الأهلى ومساهمته البناءة في بناء المجتمع، وأضافت أن هناك 23.5 مليون مواطن مؤمن عليهم في مصر و 44 مليونًا لديهم ملف تأمينى ودور الدولة هو الحماية الاجتماعية بما فيها الضمان والمعاش الاجتماعى والحصول على العلاج بالمستشفيات والدعم النقدى لغير القادرين. وطرح الدكتور السيد عبدالخالق، فكرة إقامة بنك للطالب تدعمه وزارة التضامن الاجتماعي يتم من خلاله دعم الطلاب في الجامعات والمعاهد المصرية وأكدت الوزيرة أنه سيتم دراسة الفكرة خاصة وأنها تحتاج إلى تعديل تشريعى وندرس مع بنك ناصر الاجتماعى كيفية مساهمته في هذا الصدد ومدى إمكانية إنشاء صندوق لدعم طلاب الجامعات من غير القادرين. وقد دار حوار مفتوح بين الطلاب والوزيرة أجابت خلاله على عدد من الأسئلة حول دور وزارة التضامن الاجتماعى في مراقبة دور الأيتام والتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطى وتوفير قروض لشباب الخريجين وتمويل مشروعاتهم ودعم الباحثين وكيفية وصول الدعم لمستحقية حيث أكدت الوزيرة أن هناك العديد من برامج التوعية التى تقدمها الوزارة من خلال الافلام التسجيلية عن مخاطر الإدمان والتعاطى والتدخين كما أن هناك العديد من الجمعيات الأهلية التى تقدم في أنشطتها تمويلاً لدعم الأبحاث العلمية وتوجد اتفاقيات مع العديد من الجهات والهيئات في هذا الأطار مشيرة إلى أنه تم رصد عدد كبير من الساعات التى تناولت تعاطى مخدرات في مسلسلات رمضان عام 2013 وهو ما يستلزم عقد لقاء مع الكتاب والمبدعين للخروج برؤية لكيفية معالجة هذه الظاهرة في الدرما بشكل مختلف يوضح مخاطر الإدمان وعواقبه الوخيمة. وعن المعاشات أشارت إلى أنه تم زيادة المعاشات في مصر بعد ثورة 25 يناير بنسبة 60% حيث بلغ قيمة الزيادة هذا العام 18 مليار جنيه وعن ظاهرة أطفال الشوارع أوضحت الوزيرة أنه طبقًا لآخر إحصائية للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بلغ عدد اطفال الشوارع 17 ألف طفل في القاهرة وأنه يتم التنسيق مع عدد من الجهات ذات الصلة لمعالجة هذه الظاهرة والقضاء عليها نهائيًا في إطار استراتيجية متكاملة لرعاية الأطفال بلا مأوى وتشجع دور الرعاية لتكون جاذبة للأطفال وليست طاردة لهم. وعن دور الأيتام أكدت الوزيرة أن هناك رقابة على هذه الدور وأن نسبة إشغال هذه الدور 40% فقط وبالتالي فلن يتم إصدار تراخيص جديدة لها. حضر اللقاء الدكتور صبحى حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضى للجامعى والدكتور عماد العزباوى مدير معهد إعداد القادة بحلوان.