أدانت كوريا الشمالية الاتفاقية المبرمة بين سول وواشنطن بشأن بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، محذرة من أن هذا الاتفاق سيؤدي إلى ما يُعرف ب"تأثير الدومينو النووي"، وفقًا لوكالة "فرانس برس". موضوعات مقترحة هبوط حاد في سوق العقارات الإسرائيلي رغم حوافز المطورين الأمين العام لحزب الله اللبناني: الدولة بأركانها مسئولة عن وضع برامج لمواجهة العدوان الإسرائيلي زيلينسكي يشيد بحزمة دعم فرنسية مرتقبة لتعزيز القدرات الأوكرانية وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، الأسبوع الماضي، الانتهاء من اتفاق الأمن والتجارة مع الولاياتالمتحدة، والذي يشمل خططًا للمضي قدمًا في تطوير سفن تعمل بالطاقة النووية. وقالت سول إنها حصلت على الدعم لتوسيع سلطتها على تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود المستنفد، بحسب القاهرة الإخبارية. وفي أول تعليق لها على الاتفاق، ردّت كوريا الشمالية المسلحة نوويًا بأن برنامج الغواصات يمثل محاولة خطيرة للمواجهة. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الثلاثاء، بأن الاتفاق تطوّرٌ خطير يزعزع استقرار الوضع الأمني العسكري في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج شبه الجزيرة الكورية، ويسبّب حالة من عدم القدرة على السيطرة النووية في المجال الدولي. وأضافت بيونج يانج أن امتلاك كوريا الجنوبية غواصات نووية سيُسبِّب حتمًا تأثير الدومينو على الصعيد النووي في المنطقة، ويُشعل سباق تسلّح محمومًا، وأكدت أنها ستتخذ إجراءات مضادة أكثر واقعية. بدورها، ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، نقلًا عن المكتب الرئاسي في سيول، الثلاثاء، أن كوريا الجنوبية ليس لديها أي نوايا عدائية تجاه جارتها الشمالية، وستواصل الجهود لتخفيف التوتر واستعادة الثقة. وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية في أكتوبر أنها أجرت الاختبار التاسع والأخير لمحرك صاروخ باليستي، ما يشير إلى أنه من الممكن إجراء إطلاق كامل لصاروخ باليستي عابر للقارات جديد في الأشهر المقبلة. واقترحت سول مؤخرًا إجراء محادثات عسكرية مع بيونج يانج لمنع الاشتباكات الحدودية، وهو العرض الأول من نوعه منذ سبع سنوات.