شهد مؤتمر الأممالمتحدة للمناخ "كوب 30" في بيليم إطلاق مبادرات شبابية جديدة تبرز دور التقنيات النووية في التنمية المستدامة والانتقال نحو الطاقة النظيفة. موضوعات مقترحة هبوط حاد في سوق العقارات الإسرائيلي رغم حوافز المطورين الأمين العام لحزب الله اللبناني: الدولة بأركانها مسئولة عن وضع برامج لمواجهة العدوان الإسرائيلي زيلينسكي يشيد بحزمة دعم فرنسية مرتقبة لتعزيز القدرات الأوكرانية وقدّم خبراء شباب من مختلف دول أمريكا اللاتينية ودول البريكس مبادرات جديدة تسلط الضوء على دور التقنيات النووية في تعزيز التنمية المستدامة والتحول نحو الطاقة النظيفة وتعميق التعاون الدولي بين الشباب. حركة الشباب النووي في أمريكا اللاتينية وكشف فريق Impact Team 2050 عن نتائج مشروع «حركة الشباب النووي في أمريكا اللاتينية»، فيما قدّم إعلانًا شبابيًا دوليًا حول التعاون الذري. وخلال الجلسة الموضوعية بعنوان «تمكين العقول الشابة في أمريكا اللاتينية عبر الحلول النووية: مسار نحو مستقبل مستدام» في جناح "الذرات من أجل المناخ" التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قدّم فريق Impact Team 2050 نتائج مشروعه الممتد لعامين «حركة الشباب النووي في أمريكا اللاتينية»، المدعوم من شركة روساتوم. ووحّد المشروع الشباب المهتمين بالطاقة النووية من البرازيلوالأرجنتينوبوليفيا وتشيلي وكولومبيا وباراغواي وفنزويلا والمكسيك من خلال برامج بناء القدرات وورش العمل التعليمية والمنتدى الأول والثاني للشباب النووي في البرازيل، ومهرجان الطاقة المستدامة في بوليفيا، وهاكاثون الاستدامة في الأرجنتين. وألقى ميخائيل تشوداكوف، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس إدارة الطاقة النووية، الكلمة الافتتاحية، فيما قدمت عضو الفريق، الويزا فرنانديز، عرضًا لإنجازات المشروع مؤكدة تأثيره الاجتماعي بعيد المدى: "يساهم هذا المشروع الذي يقوده الشباب ليس فقط في إشراك الجيل الجديد في القطاع النووي عبر تبادل المعرفة وبناء القدرات، بل أيضًا في تعزيز التكامل الإقليمي من خلال المهارات والتعليم والشغف المشترك بالعلوم النووية. ونتطلع لاستقبال المزيد من الشباب في حركتنا لبناء مستقبل مستدام وقادر على الصمود للقارة." كما قدّم الفريق أول إعلان شبابي حول التعاون الذري، الذي وضعه قادة شباب من 33 دولة خلال فعاليات أسبوع الذرة العالمي 2025 في موسكو. ويطرح الإعلان سبعة مبادئ يمكن للمهنيين الشباب حول العالم تعزيزها بالاعتماد على التعليم والابتكار والتعاون عبر الحدود. واختتم العرض بنشاطات الفريق في أمريكا اللاتينية تحت شعار: «التفكير نوويًا هو التفكير في المستقبل والاستدامة والتعاون». المفاعلات الصغيرة المعيارية وفي السياق ذاته، أطلقت وكالة طاقة الشباب في البريكس ومنصة البريكس النووية تقريرًا بعنوان «التقدم في المفاعلات الصغيرة المعيارية»، بمشاركة 16 باحثًا من تسع دول، متناولًا مسارات نشر هذه المفاعلات ودعم التعاون بين دول البريكس. وفي جناح الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أطلق التقرير، الذي أعدّه فريق خبراء شباب من دول البريكس في مجال الطاقة النووية والتقنيات ذات الصلة. وجمعت جلسة الإطلاق، تحت عنوان «القيادة الإقليمية ومسارات التنمية العالمية للمفاعلات المعيارية الصغيرة»، مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وخبراء دوليين وقادة قطاع الصناعة وممثلي منظمات الشباب لمناقشة آفاق نشر هذه المفاعلات ضمن مسار الانتقال العالمي للطاقة النظيفة. وافتتح نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ميخائيل تشوداكوف الجلسة، قبل أن يقدم جوناثان راموس أوليفيرا من البرازيل التقرير موضحًا: "شارك في إعداد هذا التقرير الخاص 16 باحثًا شابًا من تسع دول و12 مؤسسة. هدفنا هو تحليل دور المفاعلات المعيارية الصغيرة في التحول العالمي للطاقة وتحديد مسارات التعاون بين دول البريكس". وانطلق إعداد التقرير خلال القمة السابعة لطاقة شباب البريكس في برازيليا في يونيو 2025، حيث يتناول اتجاهات التكنولوجيا وسلاسل توريد الوقود النووي ورؤى دول البريكس والدول الشريكة، إضافةً إلى التحديات المرتبطة بنشر هذا النوع من المفاعلات في دول الجنوب العالمي. كما يطرح التقرير توصيات سياسية لتعزيز التعاون داخل إطار البريكس. ولعبت منصة البريكس النووية — التي تأسست بهدف تعزيز التعاون المؤسسي في الترويج للطاقة النووية كمصدر للطاقة النظيفة — دورًا رئيسيًا في دعم الأبحاث. وتضم المنصة شركات وهيئات حكومية من ثماني دول، بينها الصين، جنوب أفريقيا، روسيا، البرازيل، إيران، بوليفيا، مصر، وإثيوبيا، وتهدف إلى تعزيز التعاون المؤسسي في مجال الطاقة النووية كمصدر نظيف للطاقة. صوت شبابي موحد عكست المبادرات في "كوب 30" الدور المتنامي للشباب في صياغة أجندة الطاقة النووية العالمية. من خلال الشراكات البحثية والمبادرات الإقليمية، يساهم القادة الشباب في تعزيز استخدام التقنيات النووية كأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، وإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المناخية العالمية. وأكد القادة الشباب أن "التفكير نووياً هو التفكير في المستقبل، الاستدامة، والتعاون"، مشددين على أن الجيل الجديد سيقود التحول نحو مستقبل أنظف وأكثر قدرة على الصمود. ومع التركيز غير المسبوق في "كوب 30" على الطاقة النووية — بما في ذلك المفاعلات الصغيرة المعيارية — يبرز الجيل الجديد من الخبراء بمبادرات ملموسة ورؤى جديدة والتزام مشترك نحو مستقبل أنظف وأكثر قدرة على الصمود.