حلت الدكتورة نيفين فرغلي الأستاذة بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان ضمن المشاركين بمعرض "كادرات موازية"، على هامش مهرجان السينما فى دورته ال48، بتنظيم قطاع الفنون التشكيلية. موضوعات مقترحة المخرجة مريم التوزاني: سعيدة بمشاركة «زنقة مالكة» في مهرجان القاهرة.. وفيلمي يستعيد ذكريات شخصية مؤثرة| خاص خالد النبوي: «الجمهور سبب استمراري.. وبحلم بتجسيد شخصية الفريق سعد الشاذلي»| فيديو وزير الثقافة يُوجّه بتحويل المسرح الصيفي بقصر بورسعيد لمقر لاكتشاف المواهب الشابة أماكن العرض يقُام المعرض بقاعتى الباب سليم وأبعاد داخل متحف الفن الحديث، وقاعة صلاح طاهر. كما حلت الدكتورة سهام وهدان كقوميسير لهذا الحدث، والدكتورة هبه صالحة كقوميسير مساعد. تعزيز مهرجان السينما وقالت الدكتورة نيفين فرغلى ل"بوابة الأهرام" إن إقامة معرض فن تشكيلي على هامش مهرجان السينما تُعد إضافة ثقافية مؤثرة تُسهم في تعزيز مكانة المهرجان وتوسيع نطاقه الفني؛ إذ يفتح المعرض المجال أمام جمهور المهرجان لاكتشاف تجارب بصرية موازية تعكس تنوع المشهد الإبداعي". وأضافت: "يساهم هذا الدمج بين الفنون في خلق مساحة للحوار والتفاعل بين الفنانين التشكيليين وصُنّاع السينما والضيوف الدوليين، بما يتيح تبادل الخبرات وبناء شبكات من العلاقات المهنية والثقافية. كما يُوفر المعرض منصة راقية لعرض الأعمال الفنية في سياق احتفالي يجذب اهتمام الإعلام والجمهور، مما يرفع من مستوى الظهور والتقدير للفن التشكيلي. وإلى جانب ذلك، يُثري المعرض الأجواء العامة للمهرجان من خلال إضافة بعد بصري جمالي يُعزّز قيمة الحدث ويؤكد هويته كمحفل ثقافي متكامل يجمع بين مختلف أشكال الإبداع". منحوته الأرجواز وحول طبيعة عملها بالمعرض قالت: "اخترت شخصية الأراجوز كشخصيّة ملهمة بين الفن التشكيلي والسينما المصرية.اذ يُعد الأراجوز واحدًا من أقدم الفنون الشعبية المصرية التي ارتبطت بذاكرة الطفولة والوجدان الجمعي. وقد حظي بظهور بارز في السينما المصرية القديمة، حيث لم يكن مجرد شخصية للترفيه، بل كان رمزًا للتراث الشعبي وأداة للتعبير الفني والاجتماعي. في كثير من الأفلام، جسّد الأراجوز طابعًا ساخرًا وحكيمًا في الوقت ذاته، فكان قريبًا من الناس ومعبرًا عن همومهم البسيطة وأحلامهم اليومية". شكوكو والأراجوز وتابعت: "لا يمكن الحديث عن الأراجوز في السينما دون الإشارة إلى الفنان محمود شكوكو، الذي ارتبط اسمه بهذه الشخصية وجعلها أكثر قربًا من الجمهور. فقد نجح شكوكو في نقل الأراجوز من ساحات العروض الشعبية إلى خشبات المسرح وأفلام السينما، مضفيًا عليه حضورًا مميزًا ومكانة راسخة في الذاكرة الفنية المصرية". البعد البصري لللأرجواز سينمائيًا وتقول د.نيفين إن السينما منحت الأراجوز بعدًا بصريًا جديدًا، فانتقل من الشارع إلى الشاشة الكبيرة، مما جعل حضوره أكثر انتشارًا وتأثيرًا. هذه الحيوية البصرية تركت أثرًا بالغًا في مخيلتي الفنية، إذ ألهمتني قدرة الأراجوز على المزج بين الطرافة والعمق، وبين البهجة والعفوية. استلهمت من شخصيته ألوانه المشرقة المرتبطة ببراءة الطفولة، وحركاته البسيطة التي تحمل طاقة خاصة من الحياة". واختتمت:" أمام شخصية الأراجوز، كنت دائمًا أشعر بمتعة الطفولة الممزوجة بالدهشة، الأمر الذي انعكس على أعمالي الفنية التي تسعى إلى إبراز روح اللعب والفرح. بالنسبة لي، يظل الأراجوز ليس مجرد تراث فني، بل مرجعًا بصريًا وروحيًا يسكن تجربتي ويمنحها طابعًا طفوليًا أصيلًا يحمل البهجة والصدق معًا".