عقد سليمان بخيت، وكيل مديرية التربية والتعليم بسوهاج، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء أقسام التعليم الثانوي بالإدارات التعليمية، في القاعة الكبرى بديوان عام المديرية، بحضور فاضل النحاس مدير عام التعليم العام، وأحمد الشاذلي مدير إدارة التعليم الثانوي بالمديرية، في إطار توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، بضرورة متابعة منظومة التعليم الثانوي ورفع مستوى الأداء داخل المدارس. موضوعات مقترحة ضمن المبادرة الرئاسية.. غرس 125 شجرة مثمرة فى " 'طنطا" بالغربية ارتفاع تدريجى فى درجات الحرارة بمحافظة البحيرة 182مخالفة مرورية على الطرق فى الغربية نقلة نوعية في منظومة التعليم الثانوي خلال الاجتماع شدّد وكيل المديرية، على ضرورة متابعة المدارس ميدانيًا يوميًا من جميع النواحي، والعمل على حل السلبيات فورًا لضمان فاعلية المتابعات، وتحسين مستوى الأداء التعليمي على أرض الواقع، وتناول الاجتماع ملف شهادة البكالوريا المصرية، مؤكدًا أنها تمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم الثانوي، وتواكب رؤية الدولة لتطوير التعليم وفق المعايير الدولية، ووجه بضرورة توعية الطلاب داخل المدارس بنظام البكالوريا، وأهدافها خلال المتابعات الميدانية، حيث تعزز التفكير النقدي والإبداعي، وتنقل الطالب من الحفظ إلى الفهم والابتكار. التقييمات المدرسية أكد وكيل المديرية أن التقييمات المدرسية للمرحلة الثانوية، أداة رئيسية لقياس تحصيل الطلاب الفعلي على المستويين المعرفي والمهاري، وليست مجرد أعمال روتينية، وأن التقييمات يجب أن تكون أسبوعية ومنظمة وفق معايير موضوعية، تساعد المعلم على تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، ووضع خطط علاجية فورية لتحسين الأداء الدراسي، مع عقد اجتماعات دورية داخل المدارس لمراجعة النتائج وتحليلها ومناقشة المقترحات التطويرية، وربط نتائج التقييم بفعالية خطط الدعم الفردي للطلاب لتحقيق أفضل نواتج تعلم ممكنة. تحسين النتائج التعليمية. كما تم التأكيد على متابعة تسجيل حضور وغياب الطلاب يوميًا بدقة عالية، مع الالتزام الكامل بالتعليمات المنظمة لهذا الإجراء داخل جميع المدارس، ومراجعة السجلات بشكل يومي لضمان صحة البيانات، حيث يمثل الانتظام في الحضور مؤشرًا مباشرًا على التحصيل الفعلي للطلاب، ويسهم في تحسين النتائج التعليمية، وشدد وكيل المديرية على متابعة تفاعل الطلاب على منصة "كيريو" اليابانية، الخاصة بتعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي، ومتابعة أعمال الصيانة والنظافة العامة والتشجير والدهانات داخل المدارس، مع متابعة تنفيذ الأنشطة التربوية والفنية والرياضية باعتبارها عنصر جذب مهما للطلاب وسبيلاً لتنمية شخصياتهم، وتهيئة بيئة تعليمية آمنة وجاذبة، تساعد على التحصيل والتفاعل الإيجابي داخل الفصول.