قال الدكتور محمد شاكر،وزير الكهرباء،إن أسباب العجز في الطاقة الكهربائية المنتجة ترجع إلى ظروف طبيعية ومشاكل تشغيل، ونقص في الوقود، مشيرًا إلى أنه تم وضع جدول لجميع المحطات على مستوى الجمهورية يشمل ما يتم فيها من أعمال صيانة، وما تحتاجه من وقود وما سيتم استرداده من طاقتها الإنتاجية. كما أكد في عرضه للإجراءات التي تم استخدامها لمجابهة وضع عدم انتظام التيار الكهربي في الفترة الأخيرة مع عدالة تخفيف الأحمال،أنه تم التنسيق مع وزارة البترول لزيادة كميات الغاز الطبيعي، ورفع الضغوط أمام محطات شمال القاهرة والشباب، واستكمال أعمال الصيانة العاجلة،وسيؤدي ذلك إلى استرجاع قدرات بمقدار 2560 ميجاوات بنهاية شهر أغسطس،إضافة إلى 520 ميجاوات في سبتمبر و1080 ميجاوات في أكتوبر، باجمالي قدرات 4160 ميجاوات. وأشار الوزير إلى أنه من المنتظر إضافة وحدات بقدرات 3350 ميجاوات، ابتداء من سبتمبر المقبل وحتى نهاية 2015، منوها إلى وجود تكثيف للجهود وتوفير للوقود من البترول وزيادة في جهود العاملين بوزارة الكهرباء في الوقت الراهن لإدراكهم المسئولية، وهو ما أدى إلى تحسن الموقف في الأيام القليلة الماضية. وعن سياسة تخفيف الأحمال وقت الذروة،أكد الوزير أن هناك عدالة في تخفيف الأحمال، وأنه لا استثناء سوى للمنشآت الخدمية كالمستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي وغيرها، فلا تنقطع عنها الكهرباء إلا في أضيق الحدود.