أعلن السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه تم الاتفاق بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، خلال لقائهما الأخير بالقاهرة، على عقد جلسة خاصة لوزراء الخارجية العرب، يوم السابع من الشهر المقبل، في القاهرة. وذلك على هامش أعمال الدورة العادية 142 لمجلس الجامعة العربية، على مستوى وزراء الخارجية العرب، بحضور الرئيس الفلسطيني، لبحث كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وتداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة، وكيفية دعم غزة إنسانيًا، وفي مجال إعادة الإعمار. وقال بن حلي - في تصريحات للصحفيين، اليوم الأحد - إن الجلسة الخاصة بفلسطين سيقدم خلالها الرئيس "أبومازن" تقريرًا عن كل جوانب وتطورات القضية الفلسطينية، بدءًا مما يجري من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، وكيف يمكنه إيقافه، حتى التطرق إلى ما يتعلق بالجهود المصرية، التي تقوم بها مشكورة، من أجل التوصل إلى هدنة طويلة لوقف إطلاق النار، وسبل ترسيخها. وما يستلزم من تقديم مختلف أشكال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية لغزة، بالإضافة إلى رفع كل الحواجز الإسرائيلية، وفتح المعابر المغلقة، لإدخال جميع وسائل إعادة الإعمار. وأضاف بن حلي، أن وزراء الخارجية سيستمعون إلى ما هو مطروح من خطوات مقبلة، بالنسبة للتسوية السياسية المتعثرة والمتوقفة تمامًا، وما هي الخطوات الدبلوماسية التي تتحرك بموجبها دولة فلسطين بدعم عربي. وتابع: "وما يتعلق بدور مجموعة العمل العربية في الأممالمتحدة، خلال اجتماعات الجمعية العمومية، سبتمبر المقبل، إثر انضمام فلسطين للوكالات والمنظمات والمواثيق المتفق عليها في إطار الأممالمتحدة، باعتبار فلسطين دولة ملاحظ، لذا يحق لها الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية، لملاحقة إسرائيل في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني".