أفرجت موزمبيق أمس الثلاثاء عن المتحدث باسم حركة رينامو المتمردة التي تحولت إلى حزب للمعارضة، فيما فسر بأنه بادرة تصالحية تهدف إلى الحيلولة دون اندلاع أعمال عنف قبل انتخابات 15 أكتوبر. وكان أنطونيو موتشانجا أول شخص يتم إطلاق سراحه في ظل قانون العفو الذي أقره البرلمان قبل أسبوع. وتم إلقاء القبض على المتحدث في السابع من يوليو رغم تمتعه بحصانة دبلوماسية كعضو في مجلس الدولة الذي يقدم المشورة للرئيس. وقال المتحدث باسم الشرطة أورلاندو مودوماني إن ثمة جهودا جارية للعفو عن المزيد من أعضاء رينامو. يذكر أن رينامو هي الآن أكبر حزب معارضة في البرلمان وتشغل 51 مقعدا من 250 .