قال محامي الداعية الإسلامي السني، شافي العجمي، لرويترز، اليوم الإثنين، إن السلطات الكويتية أخلت سبيل موكله الذي تشتبه الولاياتالمتحدة بتمويله لجماعات متشددة في العراقوسوريا بعد أن اعتقلته السلطات عدة ساعات. وقال محمد الجميع، محامي العجمي، وهو شخصية إسلامية كويتية معروفة بدعمها للانتفاضة السورية إن موكله "تم استجوابه لعدة ساعات ثم تم إخلاء سبيله دون توجيه أي اتهام.. وهو الآن في البيت". واستغل بعض النشطين الإسلاميين في الخليج دعم حكوماتهم للانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد لتقديم ملايين الدولارات لمقاتلي المعارضة. والكويت من كبار المانحين للمساعدات الإنسانية المخصصة للاجئين السوريين، وتفعل ذلك من خلال الأممالمتحدة لكنها تسعى للسيطرة على حملة غير رسمية يقوم بها أفراد لجمع الأموال لصالح جماعات المعارضة في سوريا. وأوضح المحامي أن جهاز مباحث أمن الدولة احتجز العجمي الليلة الماضية بعد عودته من السعودية عبر منفذ النويصيب بسبب إدراج اسمه على قائمة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية. وقال الجميع "سنقوم برفع دعوى ضد وزارة الخزانة الأمريكية على الأراضي الأمريكية لرفع اسمه من القائمة". ولم تتمكن رويترز من الوصول على الفور على تعليق من وزارة الداخلية الكويتية. وحظرت الكويت العام الماضي برنامجا تليفزيونيا ظهر فيه الداعية الإسلامي قائلة إنه يحض على الكراهية.